أفاد مصدر مطلع أن عناصر من القوات المسلحة الملكية، المكلفة بالحراسة على مستوى النقطة رقم 2 في واد الكيف، قرب مدينة السعيدية، أوقفت، أول أمس الأربعاء، سبعة شباب جزائريين، ولجوا إلى المغرب بطريقة غير مشروعة من أجل الهجرة السرية. وذكر مصدر "المغربية" أن الموقوفين أكدوا، خلال التحقيقات التي أجريت معهم من طرف الشرطة القضائية، أن هشاشة أوضاعهم الاجتماعية، هي التي دفعتهم إلى ولوج التراب الوطني بطريقة غير مشروعة عبر الشريط الحدودي، بهدف الالتحاق بمدينة مليلية المحتلة، في انتظار الهجرة إلى أوروبا. وكانت مصلحة الدائرة السادسة للشرطة التابعة لولاية أمن وجدة أحالت، نهاية دجنبر الماضي، مواطنين جزائريين اثنين على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد ضبطهما داخل التراب الوطني بصفة غير قانونية. وذكر مصدر أمني أن المعنيين بالأمر كانا تسللا إلى مدينة وجدة عبر "نقطة سوداء" على الحدود المغربية الجزائرية، قادمين من مدينة مغنية، مبرزا أنه ضبطت بحوزتهما دراجة نارية نوع "بوجو 103"، ومبلغ مالي قدره 200 دينار جزائري، و7 قنينات من الجعة. من جهة أخرى، تمكنت كوكبة الدراجات النارية التابعة للقيادة الإقليمية للدرك الملكي في مدينة تاوريرت، في الفترة نفسها، من إيقاف مواطن جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، في محيط محطة الأداء للطريق السيار وجدة – فاس، في جماعة ملقى الويدان، وبحوزته مبلغ مهم من العملة الأجنبية قدرت قيمته بحوالي 11 مليون سنتيم. وأحيل المشتبه به على العدالة، من أجل "حيازة عملة أجنبية غير مرخص بها".