يحتضن السجن المحلي بمدينة آسفي، صباح غد الثلاثاء، حفلا يترأسه والي جهة دكالة-عبدة، وعامل إقليمآسفي، سيوزع خلاله دعم مقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة تلاميذ وطلبة السجن المحلي عبر جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي، التي تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها واشتغالها بهذا السجن. وأوضحت الجمعية أن هذا المشروع عبارة عن تجهيزات وآليات تقنية ومعدات سمعية وبصرية ومراجع دراسية تهم طلبة الباكالوريا والجامعة، وكتب ترفيهية، تصل قيمته الإجمالية إلى 240 ألف درهم، وسيُمكن تلاميذ وطلبة السجن المحلي من التوفر على تجهيزات وآليات ومُعدات، ستساهم في الرفع من أعداد المتمدرسين داخل مدرسة السجن المحلي، والرفع من مستوى وجودة التعليم لحوالي 500 تلميذ يتوزعون بين التعليم الأساسي ومحو الأمية، فيما خصص جزء من المبلغ المالي لجناح النزيلات، الذي سيجهز بآليات سمعية وبعض الحاجيات الإنسانية، التي تدخل في إطار برامج جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي. ويدخل الحفل، حسب الجمعية، في إطار انفتاح المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على المجتمع المدني، من خلال برامج ثقافية وتربوية ورياضية وإنسانية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، من أجل تفعيل شعار "الإدماج مسؤولية الجميع". كما يأتي في إطار الحركية التي يعرفها السجن المحلي بآسفي، عبر فتح أبواب هذه المؤسسة السجنية أمام جمعيات المجتمع المدني، من أجل توفير لمسات إنسانية لنزيلات ونزلاء يدخلون ضمن فئات تعيش الإقصاء والتهميش، وتحتاج من المجتمع المدني التقرب منها، حتى يسهل اندماج هؤلاء في المجتمع بعد قضاء عقوباتهم.