أفادت مصادر من برشيد أن ولاية الأمن شنت، أول أمس الخميس، حملة ضد تجار الخمور دون ترخيص في الحي الحسني، وداهمت منازل يستغلها أصحابها في ترويج الأقراص المهلوسة (القرقوبي) والسيلسيون. واستهدفت الحملة، التي شاركت فيها عناصر الأمن من برشيد وسطات، معززة بحوالي سبع سيارات للقوات المساعدة، منازل معروفة بالحي الحسي بتوزيع المخدرات على باقي أحياء المدينة، إذ تنطلق منها سيارات تعرض مواد مخدرة للبيع. وداهمت عناصر الأمن، حسب مصادر "المغربية"، منزل شخص يدعى ولد بليوط، مشهور بالاتجار في الخمور بالحي نفسه، وحجزت ما كان بالمنزل في الوقت الذي كان المعني بالأمر في حالة فرار. كما داهمت عناصر الأمن، في إطار حملتها التفتيشية، منزل المدعو ولد السطاتية المعروف ببيع الأقراص المهلوسة المهربة من الجزائر، إضافة إلى مادة السيلسيون. وذكرت المصادر أن الحملة التي أطلقها أمن برشيد مساء أول أمس الخميس، استمرت إلى صباح أمس الجمعة، في إطار البحث عن الوجوه المعروفة بالمدينة بترويج المخدرات، موضحة أنه، بعد تشديد المراقبة على المنافذ المؤدية إلى الحي الحسني، كانت هناك حملة أخرى بدوار ادرانا، حيث داهمت عناصر الأمن منزل أحد مروجي الخمور المعروف باسم ولد الدروني. وأشارت المصادر، أيضا، إلى أن منطقة الخابية، الواقعة في الطريق المؤدية إلى مدينة الكارة، من المناطق المحصنة التي يتعذر الدخول إليها بسهولة، إذ أن تجار الخمور بالمنطقة، الواقعة في نفوذ الجماعة القروية جقمة، والتابعة للدرك الملكي بالدروة، يعمدون إلى وضع أحجار كبيرة في الطريق المؤدية للمنطقة، في إطار الاحتياط من مداهمات عناصر الأمن والغرباء. وفي اتصال "المغربية" مع مفوضية أمن برشيد لم تتوصل إلى توضيح حول الحملة ونتائجها، إذ اكتفى مصدر من المفوضية بالقول إن الحملة استمرت صباح أمس الجمعة، ووعد بالاتصال للرد حول طلب توضيح نتائج الحملة.