علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت قرارا يقضي بتنقيل مسؤولين أمنيين، إلى كل من فاس وتاونات، ويتعلق الأمر برئيس الدائرة الأمنية الثامنة، ورئيس فرقة الدراجين بالمنطقة الأمنية الثالثة، التابعة لولاية أمن مراكش. وأضافت المصادر ذاتها أن قرار التنقيل، جاء بناء على تقرير أنجزته لجنة مركزية انتقلت إلى مدينة مراكش، بعد دخول المسؤولين الأمنيين المذكورين، في شجار تحول إلى عراك بالأيدي وتبادل للضرب، بعد اشتداد الخلاف بينهما حول بعض الأمور المهنية. وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني أن أصدرت قرارات تقضي بإعفاء مجموعة من المسؤولين الأمنيين بمدينة مراكش، وتوجيه إنذارات وتوبيخات وعقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية تعمل بعدد من المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، بناء على تقارير أمنية أنجزتها لجنة مركزية من الإدارة العامة للأمن. وعاشت مصلحة الشرطة السياحية بولاية أمن مراكش على إيقاع بعض التغييرات المهمة، خصوصا بعد القرارات التأديبية الأخيرة الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني، في حق عدد من المسؤولين بمصلحة الشرطة السياحية، قضت بإعفاء رئيس الشرطة السياحية من مهامه، وتنقيل نائبه إلى مدينة كرسيف، إضافة إلى تنقيل أحد العناصر إلى مدينة الحاجب، في الوقت الذي أرجعت بعض المصادر، أسباب هذه التغييرات، إلى عدد من الشكايات التي تقدمت بها مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بساحة جامع الفنا والأسواق المجاورة، إلى الإدارة العامة للأمن الوطني، ضد عدد من عناصر الشرطة السياحية، بخصوص "الابتزاز" الذي بات يتعرض له عدد من أصحاب البازارات وممتهني الإرشاد السياحي غير المرخص.