أفادت مصادر من برشيد أن سكان المدينة يواجهون أعمال السرقة في خمس نقاط سوداء بسبب الخصاص في الأمن. وأوضحت مصادر "المغربية" ارتفاع حالات السرقة في عدد من الشوارع، منذ دجنبر الماضي. وينشط لصوص الحقائب اليدوية والهواتف المحمولة، حسب المصادر نفسها، في كل من شارع إدريس الحريزي بالحي الحسني، وشارع محمد الخامس، حيث توجد مفوضية الأمن، وشارع مولاي إسماعيل، إلى جانب تجزئة نسمة. وذكر أحد المواطنين، في اتصال مع "المغربية"، أن جولات دورية لفرقة الصقور كانت تساهم في انخفاض حالات السرقة بعدد من شوارع المدينة، كما أنذلك ساهم في إلقاء القبض على لصوص في حالة تلبس بالسرقة، التي تستهدف الشاحنات خلال توزيع البضائع ونقلها إلى المحلات التجارية في شارع محمد الخامس. ويستغل عدد من اللصوص، حسب المواطن نفسه، فترة ركن الشاحنات بأحد الأرصفة بشارع محمد الخامس، ونقل البضاعة إلى محل تجاري ليستولوا على ما بداخلها. ويتربص اللصوص، أيضا، بمرتادي المقاهي والمطاعم بالشارع نفسه، لانتزاع هواتفهم خلال إجراء مكالمة هاتفية، أو الارتماء على حقائب النساء اليدوية. وذكر المواطن أنه تعرض لمحاولة سرقة هاتفه أثناء خروجه من مسجد تجزئة نسمة، مساء أول أمس الثلاثاء، وأن عددا من المواطنين أكدوا خلال وقوع الحادث تعرضهم للسرقة في المكان نفسه، بعد خروجهم من المسجد.