نوهت النائبة الأوروبية الفرنسية، رشيدة داتي، بالإعلان أخيرا، عن إعداد نموذج جديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة٬ معتبرة أن الأمر يتعلق بمبادرة واعدة تنطوي على "أمل حقيقي"، وتعكس "التزام جلالة الملك برخاء مجموع المغاربة". وقالت وزيرة العدل الفرنسية سابقا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "سنة 2013 ستكون سنة حاسمة بالنسبة إلى المملكة، ولمجموع الشعب المغربي٬ وأود في بداية هذه السنة أن أنوه خصوصا بإعداد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمخطط التنمية الجهوية للصحراء في أفق أكتوبر المقبل". وأضافت داتي إن هذا المخطط، الذي يدخل في إطار برنامج الجهوية المتقدمة التي قررها جلالة الملك "هو مبادرة مهمة تذكر بالالتزام التام لجلالته برخاء مجموع المغاربة". ورأت النائبة الأوروبية في هذا الصدد، أن الورقة التأطيرية التي سلمت أخيرا لجلالة الملك٬ بناء على التوجيهات السامية لجلالته "خلقت أملا حقيقيا سواء من حيث المضمون أو من حيث المنهجية". وأوضحت أن "الخيط الناظم لأول محاور هذه الرؤية سيكون هو تحسين مستوى عيش سكان المنطقة مع الاحترام التام للخصوصيات الثقافية والموارد المحلية"٬ وأن السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية وأيضا، البيئية، سيجري توجيهها كلها نحو هذه الأهداف. واعتبرت داتي أن التأكيد على إشراك السكان المحليين في إعداد هذا المخطط التنموي يبقى أساسيا في الاستجابة على أفضل وجه للتحديات اليومية لهؤلاء السكان ولتطلعاتهم بصفة عامة.