تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، التي ستعقد يومي سابع وثامن فبراير المقبل. وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، ستعرف القمة مشاركة رؤساء وملوك وممثلي 57 دولة عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، موضحا أن الرئيس المصري محمد مرسي سيتسلم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئاسة القمة، لمدة ثلاث سنوات، من رئيس السنغال الرئيس الحالي للقمة. وتابع البيان أنه ستعقد، يومي رابع وخامس فبراير، اجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية للإعداد للقمة، التي ستجتمع تحت عنوان "العالم الإسلامي ... تحديات جديدة وفرص متنامية"٬ مضيفا أن وزراء الخارجية سيناقشون عددا من القضايا التي ستكون على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية. وأشار إلى أن مسألة الاستيطان الإسرائيلي بالقدس ستتصدر جدول أعمال القمة، إلى جانب القضايا السياسية المرتبطة بالصراعات القائمة في بعض دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذا مواجهة ازدراء الأديان والرموز الدينية٬ علاوة على بحث تعزيز التنسيق والتشاور السياسي بين دول المنظمة، وكذا المساعدات الإنسانية لعدد من الدول، في مقدمتها سورية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة.