بعد إلغاء المجلس الدستوري انتخاب 12 عضوا بمجلس النواب عن 10 دوائر انتخابية، تدخل دائرة سطات يوم 22 فبراير المقبل، غمار انتخابات برلمانية جزئية وذلك للتنافس حول مقعد عبد اللطيف ميرداس، رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب عن الاتحاد الدستوري، بعد إلغاء مقعده في هذه الدائرة. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة أن المقرات الإقليمية للأحزاب في عاصمة الشاوية تشهد اجتماعات ماراثونية، يؤطرها أمناء عامون وأعضاء المكاتب السياسية، للحسم في المرشح المنتظر أن يمثل الحزب على بعد أقل من شهرين في الانتخابات الجزئية للظفر بالمقعد النيابي الذي المشار إليه. وحسمت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية أمرها، بالحفاظ على هشام الهرامي، وكيل لائحتها السابق في انتخابات 25 نونبر 2011، في حين حد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من طموحات ياسين الداودي، لتمثيل الحزب في الانتخابات الجزئية، إذ جرت تزكية عبد الله السائل، الذي كان ترشح في الانتخابات التشريعية السابقة باسم حزب البيئة والتنمية المستدامة، وكان على وشك الفوز بمقعد نيابي. وأكدت المصادر ذاتها أن السائل المرتقب أن يكون وكيل لائحة حزب الاستقلال، نجح في حشد دعم مجموعة من البرلمانيين، بمن فيهم النائب البرلماني عبد الله أبو فارس، رئيس بلدية البروج، باسم حزب الاستقلال، والنائب البرلماني رحال الناصري عن حزب التجديد والإنصاف، كما وجد لنفسه موطئ قدم بمنطقة بني مسكين وسيدي العيدي. ويطمح عبد اللطيف ميرداس، وكيل لائحة الاتحاد الدستوري في انتخابات 25 نونبر 2011 الذي طعن المجلس الدستوري في مقعده البرلماني، في الترشح من جديد، سنده في ذلك الكتلة الناخبة التي صوتت لصالحه وبوأته المقعد السادس في دائرة سطات. أما حسن بلبصير، الرئيس السابق لبلدية سطات، فيدخل المنافسة بلون غير لون حزب الأصالة والمعاصرة، الذي فاز باسمه، خلال الانتخابات الجماعية سنة 2009 بعضوية في المجلس البلدي. من جهته، يرتقب أن يدخل حزب العدالة والتنمية، الذي يسوق أنصاره أنه غير مهتم بالانتخابات الجزئية المقبلة للظفر بمقعد نيابي ثان، إلى جانب حسن الحارس، هذه الانتخابات بشخصية من منطقة بن حمد. وفي ما يتعلق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الممثل في مجلس النواب عن دائرة سطات بعبد الهادي خيرات، فيستبعد أن يدخل الانتخابات الجزئية.