صادق المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي٬ اليوم السبت ببوزنيقة٬ على التعديلات التي تضمنها المقرر التنظيمي للحزب، كما وافق عليه المجلس الوطني في رابع نونبر الماضي. حسب رئيس المؤتمر، عبد الواحد الراضي، فإن هذه التعديلات تهم طريقة انتخاب الكاتب الأول من المؤتمر، والتي ستجري في دورتين عوض دورة واحدة، كما كان من قبل٬ وإحداث اللجنة الإدارية الوطنية التي تعتبر أعلى جهاز تقريري في الحزب بعد المؤتمر العام. كما تهم هذه التعديلات انتخاب المكتب السياسي من ضمن اللجنة الإدارية الوطنية٬ التي تتكون من 300 عضو منتخبين، وآخرين بالصفة، وهم الكاتب الأول المنتخب والمنتهية ولايته، وأعضاء المكتب السياسي، والوزراء ورئيسا الفريقين البرلمانيين، وكتاب الجهات، والكاتبة العامة للنساء الاتحاديات، والكاتب العام للشبيبة الاتحادية. وأعلن رئيس المؤتمر أن 1200، من أصل 1601 مؤتمر، قدموا ترشيحهم لعضوية اللجنة الإدارية٬ مضيفا أن الاقتراع على هذه اللجنة سيتم بطريقة إلكترونية، عكس انتخاب الكاتب الأول، الذي سيجري وفق الطريقة التقليدية، بناء على رغبة المرشحين، الذين رفضوا الطريقة الالكترونية، إذ جرى تخصيص 30 صندوقا لهذه العملية. وإثر ذلك أخذ الكلمة المرشحون الأربعة للكتابة الأولى، وهم أحمد الزايدي وفتح الله ولعلو وإدريس لشكر والحبيب المالكي، بناء على قرعة٬ إذ استعرضوا، في حدود 15 دقيقة لكل واحد، برامجهم لقيادة الحزب وسبل تجاوز المشاكل التي يواجهها الاتحاد حاليا، وبصفة خاصة على المستوى التنظيمي. يذكر أنه جرت في الساعات الأولى من صباح اليوم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي.