بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها بإقليم مولاي يعقوب خلال سنة 2012 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما مجموعه 59 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 16 مليون و 675 ألف درهم. وحسب اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية التي عقدت مؤخرا اجتماعا لها بعمالة الإقليم فإن حوالي 19 ألف شخص قد استفادوا من هذه المشاريع التي بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويلها 15 مليون و 455 ألف درهم في حين بلغت مساهمات باقي الشركاء مليون و 220 ألف درهم . ودرست اللجنة الإقليمية خلال هذا الاجتماع 12 مشروعا تنمويا برسم سنة 2012 تقدم بها فاعلون محليون من مكونات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية بالإقليم، وذلك في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و 5 مشاريع أخرى تهم برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي . وأوضح المصدر ذاته، أن اللجنة وافقت خلال هذا الاجتماع على 14 مشروعا بكلفة مالية إجمالية بلغت مليون و 290 ألف درهم تقدر مساهمة صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها بما مجموعه مليون و 219 ألف درهم . وتهم هذه المشاريع بالخصوص خلق الأنشطة المدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل بغية تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية وضمان دخل قار لها وتحسين وضعيتها الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع التمدرس بالعالم القروي خاصة الفتاة القروية والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة القروية من خلال إدماج النساء في من جهته، أشار كريستيان غارسيا إسبينا، عضو الفريق المنظم للمعرض، إلى أن هذه التظاهرة تضم 65 عارضا، 50 منهم من شمال المغرب والباقي من منطقة الأندلس، موضحا أن العارضين المغاربة يمثلون جهات طنجة والحسيمة وتطوان، فضلا عن مشاركة تجار من مدن مراكش وأكادير والصويرة. وأوضح أن معرض "إسبا-ماروك"، الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية التاسع من هذا الشهر، يندرج في إطار البرنامج الأوربي للتعاون عبر الحدود، مبرزا أن استمراريته تعكس رغبة البلدين في تطوير وتنمية شراكاتهما المتنوعة.