أسفرت حادثة سير، وقعت صباح أول أمس السبت، عن مصرع نقيب هيئة المحامين السابق بالجديدة، وابنه وشخص ثالث، وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ضمنهم زوجة النقيب. وعلمت "المغربية" أن عبد الله البشيري (59 سنة)، النقيب السابق لهيئة المحامين بالجديدة، والمحامي بدائرة النفوذ الترابي والقضائي لاستئنافية الجديدة، كان عائدا، صباح أول أمس السبت، بمعية زوجته وابنه (30 سنة)، من الجديدة إلى سيدي بنور، على متن سيارته، وفي حدود الساعة التاسعة و40 دقيقة صباحا، اصطدمت سيارته من الجهة الأمامية، مع سيارة من نوع "كونغو"، كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، على الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين الجديدة ومركز سيدي إسماعيل، على بعد حوالي 7 كيلومترات من المدخل الشمالي لقرية سيدي إسماعيل. ولقي النقيب السابق، الذي كان يتولى قيادة سيارته وابنه حتفهما في مكان حادثة السير، جراء قوة الاصطدام، فيما لفظ أحد ركاب سيارة "كونغو" أنفاسه داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة. وخلفت الحادثة إصابة زوجة النقيب وشخصين آخرين، كانا على متن سيارة "كونغو"، بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، قبل إدخال زوجة النقيب السابق إلى مصحة خاصة بالجديدة. وهرعت لضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل إلى مسرح الحادثة، وباشرت المعاينات والتحريات، وفتحت بحثا لتحديد ظروف وملابسات وأسباب الحادثة. وحسب شهادات استقتها "المغربية" من زملاء النقيب السابق، فإنه عرف عنه سعة اطلاعه القانوني والأدبي، واهتمامه بالصحافة وعالم الكتب. وخلفت وفاته أسى كبيرا لدى زملائه من المحامين بسيدي بنوروالجديدة.