قدم سفير المغرب لدى الأممالمتحدة٬ محمد لوليشكي٬ مساء الجمعة المنصرم، في نيويورك٬ للأمين العام للأمم المتحدة٬ بان كي مون٬ الخطوط العريضة للبرنامج المؤقت لرئاسة المغرب مجلس الأمن لشهر دجنبر. وقال لوليشكي، في تصريح للصحافة، عقب اجتماعه مع أمين عام الأممالمتحدة، "إنه من التقاليد داخل المنظمة الأممية عشية رئاسة مجلس الأمن من قبل إحدى الدول الأعضاء، أن يقوم ممثل هذه الدولة بإطلاع الأمين العام للأمم المتحدة على برنامج العمل المحدد، وكذا الأولويات والمناقشات التي ستنظم". وسيحضر الأمين العام مأدبة غداء يقيمها، في 10 دجنبر الجاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ الذي سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن بشأن الوضع في منطقة الساحل٬ فيما سيشارك بان كي مون في جلسة المناقشة المقررة في 20 من الشهر نفسه حول "تعزيز السلام". وقال لوليشكي إن المغرب برمج العديد من المناقشات الموضوعاتية التي ترتبط، على الخصوص، بالوضع في مالي٬ الذي "يتطلب قرارا حيويا من لدن مجلس الأمن" وكذا في منطقة الساحل، بالنظر إلى "التحديات التي تهدد" المنطقة٬ مثل "النزعة الانفصالية والإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات". وأضاف أن "برنامجنا يشمل الأولويات التي حددها المغرب وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، منذ دخول المغرب إلى مجلس الأمن في يناير الماضي، والتي ترتبط، على الخصوص، بالتزاماتنا العربية الإسلامية والإفريقية، وفي الوقت نفسه تلك التي اتخذت تجاه الأممالمتحدة لحفظ وتعزيز السلام".