يحظى مهرجان مراكش الدولي للفيلم كل سنة بتغطية إعلامية واسعة، تضفي عليه بريقا خاصا يضعه في مصاف المهرجانات العالمية الكبرى، وتخلد لحظاته القوية. من أجواء الدورة السابقة (سوري) ومن المنتظر أن تشهد الدورة 12 من المهرجان، الذي ستنطلق فعالياته يوم 30 نونبر الجاري ويستمر إلى 8 دجنبر المقبل، حضور أزيد من 600 مهني من 20 بلدا، يمثلون مختلف وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية لتغطية هذا الحدث العالمي، الذي بات يستقطب العديد من نجوم الصف الأول في العالم. وأعلنت القناة الفرنسية "تي في 5"، الشريك الإعلامي للمهرجان، في بلاغ لها٬ أنها ستحط الرحال بمراكش، لتقديم برنامجها اليومي "الضيف"، وحلقتين خاصتين من مجلتها "المغرب المشرق إكسبريس". وسيستقبل الإعلامي الشهير، باتريك سيمونين، يوميا في برنامج "الضيف" شخصيات تصنع الحدث في مهرجان مراكش، الذي يحتفي هذه السنة بالسينما الهندية. أما المجلة التلفزيونية "المغرب-المشرق اكسبريس"، فتستضيف في حلقتها الأولى المخرج السينمائي المغربي نورالدين لخماري، الذي يشارك في المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد "زيرو"، وبشرى ويزكن٬ مصممة الرقصات، التي شاركت في موسم "دابا المغرب" الثقافي ببلجيكا٬ وفدوى ميسك٬ الإعلامية ومؤسسة مجلة "قنديشة" النسائية. كما تستضيف في حلقتها الثانية الكاتبة لمياء برادة بركة، صاحبة كتاب "ليلة واحدة تنتظرنا جميعا"، والمجموعة الموسيقية "هاوسة"، والمخرجة المسرحية نعيمة زيطان. ومن المقرر أن تحضر لتغطية المهرجان، الذي رسخ وجوده على خريطة المهرجانات العالمية، مجلات وجرائد تحظى بانتشار واسع، مثل "باري ماتش"، و"جون أفريك" و"فيغارو ماغازين" من فرنسا، و"دير شبيغل فارييتي" من ألمانيا، و"التايمز" و"ذي إندبندنت" من بريطانيا. كما تحضر الصحافة الوطنية بوفود مهمة لتأمين تغطية وافية لهذا الحدث المهم. وتحضر القنوات المغربية (دوزيم والأولى وميدي 1 تي في)، والقناة الإسبانية، وآرتي، وفرانس24 وقنوات أخرى. ويتميز برنامج المهرجان، الذي سيفتتح فعالياته فيلم "لمسة الضوء" لتشانك جونك شي، من تايوان، بعرض 80 فيلما من 21 دولة، وتتضمن قائمة أفلام المسابقة الرسمية 15 فيلما، هي الفيلم التايواني "لمسة الضوء" لمخرجه تشانك جونك-شي، والفيلمان الكنديان "اختطاف"، لمخرجه توبياس ليندهولم، و"الشاحنة" لمخرجه رافاييل اويلي، والفيلم الفرنسي "مثل الأسد"، لصامويل كولاردي، والفيلم الكوري الجنوبي "محتوم" لمخرجه لي دون-كو، والفيلم التشيكي "براعم الزهور" لزدينك جيراسكي، والفيلم الهندي "هوية" لكمال. ك. م، والفيلم الأرجنتيني "رحلة الصيد" لكارلوس سورين، والفيلمان المغربيان "خيل الله"، لنبيل عيوش، و"زيرو" لنور الدين لخماري، والفيلم الإستواني "جمع الفطر"، لتوماس هوسار، والألماني "يا ولد"، ليان أولي كيرستر، والإيراني "طابور" لوحيد فاكيليفار، وفيلم "ليلة واحدة" من الولاياتالمتحدة، لمخرجه لوسي ميلوي، و"الهجوم" لزياد دويري، إنتاج فرنسي- لبناني- قطري -مصري وبلجيكي. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، التي يترأسها المخرج البريطاني جون بورمان، من الممثلة البريطانية جيما ارتيتون، والممثلة الكندية ماري جوزي كروز، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو بافينو، والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، والمخرج الأمريكي جيمس غراي، والمخرج الكوري الجنوبي جوان سو ايل، والممثلة الهندية شارميلا تاغور، والممثل الفرنسي لامبير ويلسون.