مناسبة لاستعادة الجمهور المراكشي ذكريات جميلة مع أفلام الصداقة وحب الأوطان والتسامح المسائية العربية مراكش بقلم : عبد الغني بلوط تحتضن ساحة جامع الفنا الشهيرة مساء يوم الجمعة القادم 30 نونبر ، وقبل يوم من الافتتاح للرسمي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أول ليالي احتفالها بالسينما الهندية بحضور أحد أبرز نجومها ورئيس الوفد الرسمي الممثل العالمي أميت أباشان. وأوضحت مصادر جد مطلعة أن استعدادات خاصة أمنية وتنظيمية تجري الآن من أجل إنجاح هذا الافتتاح ما قبل الرسمي والذي ينتظر أن يحضره الآلاف من عشاق السينما بمراكش، من أجل ما سمته المصادر "استحضار ذكريات جميلة عن الأفلام الهندية التي لم تكن تخلو منها أي قاعة سينمائية بالمدينة الحمراء خلال عقود الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي، حتى بات نجومها آنذاك معروفين لدى العديد من الشباب، كما أن الكثير من عشاق السينما يتذكرون تلك الأفلام الجميلة التي تتحدث عن الصداقة والتسامح و العائلة والشجاعة وحب الأوطان وما تتضمنه أيضا من اثارة وتشويق وقصص جميلة ومحبوكة". وحسب البرنامج الرسمي ستشهد الساحة كل يوم عرض فيلم هندي من الافلام ا الناجحة بحضور ممثلين أو مخرجين كبار. كما برمجت الدورة 12 من المهرجان تكريم المنتج والمخرج الهندي ياش كوبرا الذي توفي مؤخرا ، وقام بأعمال كبيرة ومبدعة كما سيعرض فيلمه "الى أخر نفس" في الليلة الخاصة بالسينما الهندية والذي يقدم فيه الممثل المحبوب شاروخان دور البطولة. يشار أن الوفد الرسمي للسينما الهندية الذي يرأسه الممثل اميتاب باشان، يضم ايضا الممثلة جايا باشان والممثل شاروخان، والممثل هريتيك غوشان، والممثلة شوبرا، والممثلة سريديفي من جهة ثانية كشف المنظمون عن الفيلمين المغربين اللذين سينافسان في المسابقة الرسمية الى جانب 13 فيلما من دول مختلفة، ويتعلق الأمر بالفيلم " يا خيل الله " لمخرجه نبيل عيوش، وفيلم " زيرو" لمخرجه نور الدين لخماري ويتوق عدد من عشاق السينما المغربية أن يكونا الفيلمين في مستوى تطلعات الجمهور ويمحيا خيبة الامل التي صاحبت المشاركة المغربية في الدورات السابقة ، اما الأفلام التي تنافس في هذه الدورة فهي "لمسة الضوء" من تايوان لمخرجه تشانك جونك شي، و"اختطاف" من كندا لمخرجه توبياس ليندهولم ، و"الهجوم" من فرنسا، لمخرجه زياد دويري، و"الشاحنة" من كندا، لمخرجه رافاييل اويلي، و"مثل الأسد" من فرنسا، لمخرجه صامويل كولاردي، و"محتوم" من كوريا الجنوبية، لمخرجه لي دون-كو، و"براعم الزهور" من جمهورية التشيك، لمخرجه زدينك جيراسكي، و"هوية" من الهند، لمخرجه كمال ك.م ، و"رحلة الصيد" من الأرجنتين لمخرجه كارلوس سورين، و"جمع الفطر" من إستونيا لمخرجه توماس هوسار، و"ياولد" من ألمانيا، لمخرجه يان أولي كيرستر، و"طابور" من إيران لمخرجه وحيد فاكيليفار، وفيلم "ليلة واحدة" من الولاياتالمتحدة لمخرجه لوسي ميلوي. ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضم المخرج المغربي الجيلالي فرحاتي المخرج البريطاني جون بورمان في حين اختير المخرج الفرنسي بونوا جاكوا ليرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الخاصة بطلبة المعاهد السينمائية الخاصة بالمغرب. ويعرض مهرجان مراكش خلال هذه الدورة، التي ستمتد على مدى أسبوع، 80 فيلما، تمثل 21 دولة. .