أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن لائحة الأفلام الخمسة عشر، التي ستدخل غمار المنافسة في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشرة من المهرجان نور الدين لخماري خلال تصويره لفيلم 'زيرو' (خاص) والتي ستنظم بين 30 نونبر الجاري و8 دجنبر المقبل، وتتنافس الأفلام على الجائزة الكبرى "النجمة الذهبية"، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل دور رجالي، وجائزة أفضل دور نسائي. ويتعلق الأمر بأفلام "لمسة الضوء" (تايوان)، لمخرجه تشانك جونك-شي، و"اختطاف" (كندا)، لمخرجه توبياس ليندهولم مع، و"الهجوم" (فرنسا)، لمخرجه زياد دويري، و"الشاحنة" (كندا)، لمخرجه رافاييل اويلي، و"مثل الأسد" (فرنسا)، لمخرجه صامويل كولاردي، و"محتوم" (كوريا الجنوبية)، لمخرجه لي دون-كو، و"براعم الزهور" (جمهورية التشيك)، لمخرجه زدينك جيراسكي، و"هوية" (الهند)، لمخرجه كمال. ك، و"رحلة الصيد" (الأرجنتين)، لمخرجه كارلوس سورين، و"يا خيل الله" (المغرب)، لمخرجه نبيل عيوش، و"جمع الفطر" (إستونيا)، لمخرجه توماس هوسار، و"ياولد" (ألمانيا)، لمخرجه يان أولي كيرستر، و"طابور" (إيران)، لمخرجه وحيد فاكيليفار، وفيلم "ليلة واحدة" (الولاياتالمتحدة)، لمخرجه لوسي ميلوي، و"زيرو" (المغرب)، لمخرجه نورالدين لخماري. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، التي يترأسها المخرج البريطاني جون بورمان، من الممثلة البريطانية جيما أرتيتون، والممثلة الكندية ماري جوزي كروز، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو بافينو، والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، والمخرج الأمريكي جيمس غراي، والمخرج الكوري الجنوبي جوان سو ايل، والممثلة الهندية شارميلا تاغور، والممثل الفرنسي لامبير ويلسون، في حين، اختير المخرج الفرنسي بونوا جاكوا ليرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، الخاصة بطلبة المعاهد السينمائية الخاصة بالمغرب، التي تضم كلا من الممثلة الإيطالية كيارا كازيلي، والفنان التشكيلي المغربي سعد الحساني، والمنتجة وكاتبة السيناريو الفرنسية سيلفي بيالا، بالإضافة إلى المخرج الأرجنتيني خوان سولاناس. ويعرض مهرجان مراكش خلال هذه الدورة، التي ستمتد على مدى أسبوع، 80 فيلما، تمثل 21 دولة، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما الهندية، أما فقرة "نبضة قلب"، التي تدعم من خلالها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم جودة الإنتاج السينمائي المغربي، فتشهد هذه السنة برمجة فريدة لأفلام مغربية تدنو من النضج. ويزداد البريق والتألق لهذا اللقاء الفني السنوي، الذي أصبح من بين أهم المحطات السينمائية وطنيا وعربيا ودوليا، بما يكرس بامتياز، وبرأي الكثير من السينمائيين، المغرب كقطب جذب لعدد من الفاعلين السينمائيين والإعلاميين والمثقفين العالميين. وسيجري خلال دورة هذه السنة تكريم السينما الهندية، إحدى أكثر التجارب حضورا في المشهد السينمائي العالمي، بعد تكريم السينما المغربية سنة 2004، والإسبانية سنة 2005، والإيطالية سنة 2006، والمصرية سنة 2007، والبريطانية سنة 2008، والتايلاندية سنة 2009، والكورية الجنوبية سنة 2010، والمكسيكية سنة 2011. ويستقبل المهرجان عددا من نجوم السينما الهندية، ضمن وفد يتكون من 40 شخصية سينمائية لم يسبق لها أن اجتمعت من قبل في مهرجان دولي، للمشاركة في حفل تكريم السينما الهندية، بعد اختيارها كضيف شرف. سيجري تكريم الوفد الهندي على خشبة قصر المؤتمرات أمام الجمهور يوم فاتح دجنبر، كما ستخصص مؤسسة المهرجان تكريما خاصا لرمز من رموز السينما الهندية، هو المخرج ياش شوبرا الذي وافته المنية فجأة، وكان من المؤثرين في السينما الهندية بأعماله المتميزة، خاصة الكلاسيكية منها، كما ساعد على اكتشاف العديد من نجوم السينما الهندية، منهم الممثل شاروخان، وسيعرض له فيلم "حتى آخر أنفاسى"، من إخراج ياش شوبرا، وبحضور شاروخان .