علم لدى مسؤول في هيئة أرباب العمل الفرنسية بباريس أن نحو مائة مقاولة فرنسية ستشارك في اجتماع رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين، المقرر انعقاده في إطار الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا يوم 12 دجنبر المقبل. وقال المصدر نفسه، خلال لقاء مع صحفيين مغاربة، إن الأمر يتعلق ب "اجتماع استثنائي''' مع رجال الأعمال المغاربة تحت شعار ذي دلالة واضحة هو ''شراكة استثنائية في خدمة تنافسية مشتركة". ووفقا للبرنامج الذي أعلن عنه هذا المسؤول في هيئة أرباب العمل الفرنسية، فإن هذا الاجتماع سيعقد في الدارالبيضاء، وسيرأسه بشكل مشترك رؤساء نادي مسيري المقاولات محمد الكتاني والسعيدية لمراني كريم عن الجانب المغربي¡ وجان ريني فورتو وجان بول هيرتمان عن الجانب الفرنسي. وأكد أن هذا الحضور المكثف للمقاولات الفرنسية في المغرب يعد "علامة على الثقة" في مؤهلات الاقتصاد المغربي الذي يستقطب عددا كبيرا من الاستثمارات الفرنسية في الخارج. فهيئة أرباب العمل الفرنسية مصممة على تعزيز الحضور الاقتصاي الفرنسي في المغرب، من خلال إشراك الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي وصفه هذا المسؤول بأنه الهيئة الأكثر تجهيزا والأفضل تنظيما في منطقة شمال إفريقيا برمتها. وأشار المصدر ذاته إلى أن مجموعات العمل التي شكلها نادي رؤساء المقاولات اشتغلت بكثافة للتحضير لهذا اللقاء¡ مع وضع الأصبع على العوامل التي قد تعيق الاستثمارات الفرنسية في المغرب (العدالة والفساد والتكوين). وأضاف أن هذه المجموعات انكبت بالخصوص على تدارس القطاعات ذات الإمكانيات العالية للتنمية مثل التجهيزات الأساسية والنقل والطاقات المتجددة والفلاحة والسيارات.