أعلنت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عن تراجع طفيف في عدد مغاربة المهجر العائدين إلى البلاد هذه السنة موضحة أن مليونين و58 ألفا و250 مغربي مقيم بالخارج، دخلوا المغرب في الفترة ما بين 5 يونيو و15 شتنبر 2012، مسجلين نقصا ب 20 ألف شخص، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وجاء في بلاغ للوزارة حول عملية عبور 2012، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن أكثر من نصف المغاربة، أي حوالي 59 في المائة من المغاربة كانوا اختاروا الطريق البحري والأرضي، مفضلين العبور عن طريق ميناء طنجة، الذي استحوذ على أزيد من نصف التدفقات غير الجوية. واحتلت فرنسا المرتبة الأولى، بعبور 811 ألف مهاجر مغربي، مسجلة بذلك ارتفاعا قدر ب 2 في المائة، مقارنة بعدد المغاربة العائدين خلال السنة الماضية، تليها إسبانيا في المرتبة الثانية بعبور 370 ألف مهاجر مغربي، ثم بلجيكا وهولندا، اللتان سجلتا انخفاضا قدر بواحد في المائة مقارنة مع الفترة الزمنية نفسها من السنة الماضية. وسجلت عملية عبور 2012 تقلصا في عملية الدخول والخروج من وإلى المغرب، إذ بلغ عدد المغاربة 19 ألفا، عوض 20 ألفا المتوقعة. وتواكب مؤسسة محمد الخامس للتضامن عملية العبور سنويا، وتؤكد أنها حرصت دائما على ضمان أحسن مستويات سيولة العبور والأمن والسلامة والتنسيق عن قرب، وتبذل مجهودات حثيثة لمساعدة المغاربة القاطنين بالخارج، خلال عمليات العودة من وإلى الوطن، مجندة كافة الوسائل التقنية لضمان توفر سفن النقل، في أفق توفير عرض كاف يضمن سيولة في العبور، وكذا مواكبة كثافة حركة المرور البحرية والجوية.