اجتمع بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، أول أمس الأربعاء، في أحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي بمدينة مراكش، مع رؤساء المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، لتدارس الوضعية الأمنية للمدينة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الاجتماع تمحور حول الأمن السياحي، الذي عرف تراجعا خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى المسألة الأمنية بصفة عامة بعاصمة النخيل، التي أضحت تستأثر باهتمام مختلف المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني، بالنظر إلى حساسية المجال الأمني. وكانت ولاية أمن مراكش قررت وضع مجموعة من كاميرات المراقبة بساحة جامع الفنا، في إطار خطتها التي تستهدف الحد من ارتفاع الجريمة وتنوع أساليبها، خاصة السرقة، بعد موافقة الإدارة العامة للأمن الوطني على مطلب مصالح ولاية مراكش، إثر التصاعد الملحوظ لنسبة الجريمة بالساحة ومحيطها، إذ من شأن هذه الكاميرات أن تحد من بعض الجرائم والجنح، كما من شأنها أن تساعد مختلف الأجهزة الأمنية، خاصة الفرقة السياحية والشرطة القضائية، في عملها اليومي.