أكدت وزارة الاتصال أن الزيارة التي قام بها وفد إعلامي مغربي لإسبانيا ما بين 16 و19 سبتمبر الجاري استهدفت تعزيز المعرفة المتبادلة بين البلدين. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الزيارة التي تمت في إطار رحلة صحفية نظمتها وكالة التعاون الإسبانية، بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اللتين تربطهما اتفاقية تعاون٬ استهدفت أيضا تعزيز٬ عبر وسائل الإعلام٬ الأجواء الإيجابية التي تطبع العلاقات بين البلدين٬ ووضع أسس جديدة في المجال المهني، من أجل طي صفحة سوء الفهم التي خيمت على ماضي علاقات البلدين. وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي استقبل خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها برئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الخارجية ومجلس النواب، وكذا من قبل كبار الفاعلين في الحقل الإعلامي الإسباني بشقيه العمومي والخاص، وكذا التنظيمات المهنية الأكثر تمثيلية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه جرى، خلال هذه الزيارة، تقديم صورة عن المغرب عكست تنوعه وتفرده على المستوى الإقليمي وتعدديته ونجاحاته٬ مستطردا أن ذلك "جرى دون التستر على التحديات التي انخرطت المملكة في مواجهتها بوضوح". واعتبر أن زيارة الوفد الصحفي "فرضت بطبيعتها تركيبة محدودة للوفد المغربي حيث إن عدد المشاركين لم يكن مفتوحا بشكل مطلق". ونتيجة لذلك، يضيف البلاغ٬ فإن "اختيار الصحافيين من قبل الجهة المنظمة لم يكن ممكنا أن يكون شاملا أو موسعا أكثر مما كان عليه". وأكد، في هذا الصدد، أن "المبادرات المقبلة ستتيح دون أدنى شك في هذا السياق اعتماد مبدأ للتناوب". ولاحظت الوزارة أن "النجاح الأكيد لهذه الزيارة والاهتمام الذي أثارته داخل أوساط الصحافة المغربية، سواء من حيث نوعية التغطية أو من حيث التعبير عن رغبة قوية في المشاركة٬ يبرزان٬ بداهة٬ أننا في بداية مسلسل يتعين تعزيزه وترسيخه وتعميقه". وحرص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، على "التعبير عن تهانئه الخالصة لوكالة التعاون الإسبانية على هذه المبادرة التأسيسية٬ التي تحمل في طياتها شروط تقارب إعلامي ومهني مرغوب فيه من قبل البلدين، من أجل بناء علاقة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل٬ والحق في الاختلاف وضمان مستقبل مشترك بشكل أفضل". وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الزيارة التي تمت في إطار رحلة صحفية نظمتها وكالة التعاون الإسبانية، بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اللتين تربطهما اتفاقية تعاون٬ استهدفت أيضا تعزيز٬ عبر وسائل الإعلام٬ الأجواء الإيجابية التي تطبع العلاقات بين البلدين٬ ووضع أسس جديدة في المجال المهني، من أجل طي صفحة سوء الفهم التي خيمت على ماضي علاقات البلدين. وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي استقبل خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها برئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الخارجية ومجلس النواب، وكذا من قبل كبار الفاعلين في الحقل الإعلامي الإسباني بشقيه العمومي والخاص، وكذا التنظيمات المهنية الأكثر تمثيلية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه جرى، خلال هذه الزيارة، تقديم صورة عن المغرب عكست تنوعه وتفرده على المستوى الإقليمي وتعدديته ونجاحاته٬ مستطردا أن ذلك "جرى دون التستر على التحديات التي انخرطت المملكة في مواجهتها بوضوح". واعتبر أن زيارة الوفد الصحفي "فرضت بطبيعتها تركيبة محدودة للوفد المغربي حيث إن عدد المشاركين لم يكن مفتوحا بشكل مطلق". ونتيجة لذلك، يضيف البلاغ٬ فإن "اختيار الصحافيين من قبل الجهة المنظمة لم يكن ممكنا أن يكون شاملا أو موسعا أكثر مما كان عليه". وأكد، في هذا الصدد، أن "المبادرات المقبلة ستتيح دون أدنى شك في هذا السياق اعتماد مبدأ للتناوب". ولاحظت الوزارة أن "النجاح الأكيد لهذه الزيارة والاهتمام الذي أثارته داخل أوساط الصحافة المغربية، سواء من حيث نوعية التغطية أو من حيث التعبير عن رغبة قوية في المشاركة٬ يبرزان٬ بداهة٬ أننا في بداية مسلسل يتعين تعزيزه وترسيخه وتعميقه". وحرص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، على "التعبير عن تهانئه الخالصة لوكالة التعاون الإسبانية على هذه المبادرة التأسيسية٬ التي تحمل في طياتها شروط تقارب إعلامي ومهني مرغوب فيه من قبل البلدين، من أجل بناء علاقة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل٬ والحق في الاختلاف وضمان مستقبل مشترك بشكل أفضل".