يخوض الفنان المغربي أحمد سلطان غمار المنافسة للظفر بجائزة "إم تي في. أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا"، وهي جائزة عالمية تُمنح للفنانين الذين حققوا إنجازات بارزة في مجال الموسيقى على مدار العام. ويؤكد العديد من المتتبعين للشأن الفني المغربي والدولي قدرة أحمد سلطان، الذي اختير أفضل فنان مغربي لسنة 2012، على مواصلة المنافسة حتى مراحلها الأخيرة، مشيرين إلى أنه يعتبر المرشح الأبرز للفوز بلقب هذه السنة. ويتنافس أحمد سلطان في المسابقة التي ستدور أطوارها بفرانكفورت في 11 نونبر المقبل، مع العديد من نجوم ونجمات العالم، أمثال ليدي غاغا، وريهانا، وجاستن بيبر، وكاتي بيري، والفنانة المصرية ساندي، على جوائز مختلفة. وجاء ترشيح سلطان في فئة "أفضل فنان في الشرق الأوسط"، إلى جانب 5 مرشحين، لتميزه بلون جديد موجه للجيل الجديد بالدرجة الأولى، خاصة بعد إصداره أغنية "يا سلام"، التي أهلته لأن يحظى بمكانة مهمة في نوع جديد ابتدعه يسمى "الموسيقى الأفروعربية". وبعد ألبومه الثاني الذي أطلق عام 2009، بعنوان "التسامح"، ولقي نجاحا باهرا، غنى سلطان بأربع لغات، مكنته من أن يصبح ظاهرة غنائية في الساحة الغنائية الدولية. واعتبر سلطان، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن اختياره للمشاركة في المسابقة، فرصة كبيرة لتمثيل بلاده خارج المغرب، معبرا عن اعتزازه الشديد بجذوره المغربية، قائلا "هذا الترشيح هو لجميع الفاعلين في الساحة المغربية الحالية، الذين ضحوا لسنوات من أجل ضمان استمرار فن وعطاء يتماهى معه الشباب المغربي". ويعتبر أحمد سلطان، حسب البلاغ نفسه، أيقونة "الموسيقى الحضرية المغربية"، بعد الخبرة العالية التي اكتسبها عندما اختار أن يبني مساره الفني متنقلا بين لندن وباريس ولوس أنجليس وأوساكا وتارودانت، مسقط رأسه، حيث كان وما يزال يقيم. غنى أحمد سلطان مع العديد من الفنانين العالميين، من بينهم الأمريكي "نيو" في "أمازيغنيو"، فيما حققت أغنيته "جوكو" نجاحا كبيرا العام الماضي، واختيرت أفضل أغنية في شمال إفريقيا. وفي انتظار إصدار ألبومه الثالث، يناشد سلطان الجمهور المغربي والعربي للتصويت لصالحه، إلى غاية 9 نونبر المقبل، من أجل الوصول إلى الفئة العليا الخاصة بأفضل فنان في إفريقيا والشرق الأوسط والهند.