اختار، أول أمس، الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني، الدارالبيضاء، للإعلان عن ترشحه للجائزة الموسيقية العالمية «إم . تي . في موسيقى أوورد» (MTV) ، وهي جائزة مخصصة لأفضل فنان على الصعيد العالمي بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. واعتبر عبد الفتاح الجريني أن ترشيحه يعد «مفاجأة سارة لم أكن أتوقعها في هذا التوقيت، لأنني، أيضًا، لم أسع إليها، ولم أفكر فيها، وما أعرفه أن الترشيح لهذه الجائزة يتم بناءً على معايير عدة، منها الشكل، وعدد المبيعات، ونسبة المشاهدة على مواقع الأنترنت، وبثّ الأغاني على القنوات الفضائية، وغيرها من الأشياء التي تم بناءً عليها اختياري. ... وأشعر بأن هناك عبئاً ثقيلاً أصبح ملقى على عاتقي، لأنني الفنان المغربي والعربي الوحيد المرشح للحصول على الجائزة في هذه السنة، وهو ما يتطلب مني أن أكون على قدر المسؤولية للتواجد في مثل هذا الحدث الفني الهام، حتى ولو لم أحصل عليها، فمجرد الترشيح لها ينقلني إلى مكانة مرتفعة». ومن جهة أخرى، تحدث الجريني بثقة كبيرة عن تجربته ومساره الفني الذي يشرف الفن المغربي بالخارج، حيث شدد على تركيزه الدائم في أعماله الفنية، وأنه يشعر «بأن التخطيط والعمل بإتقان يكون سبب نجاح الإنسان، خاصة لو كان يمتلك الموهبة التي تؤهله لذلك، لذا لا أركز كثيرًا على ما يقال، وأعمل كثيرًا لكي أقدم ألبومًا غنائيا يرضي مختلف الأذواق، وتكون أغانيه مميزة، خاصة أن الألبومات التي أطرحها تظل تباع حتى صدور الألبوم الجديد، ويكون لها رد فعل إيجابي لدى الجمهور، لأنني لابد أن أكون قريباً من الجمهور، فهو الذي يقوم بتوجيهي إلى ما يجب أن أقدمه مستقبلاً، لذا اعتبر نفسي أسير بخطى ثابتة، وإن كانت بطيئة، لكن الأهم أن تكون صحيحة، وليست خاطئة».. مضيفا أن «رضَاتْ الوالِدينْ تَتْمشِي معنا». وعن علاقاته بالفنانين العرب، أشاد بالعلاقة الفنية المتينة التي تربطه بكل من راشد الماجد وحسين الجسمي وسميرة سعيد.. وأنه من ضمن مشاريعه المستقبلية هو إصدار ألبوم يتضمن أغاني مغربية، خصوصا بعد الصدى الطيب الذي خلفته أغنية «دور بها يا شيبني» ضمن حلقات برنامج «وناسة» ..