بلغ عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا برسم 2012 ما مجموعه 46 ألفا و874 تلميذة وتلميذا٬ بنسبة نجاح بلغت 32،71 في المائة. وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية أن عدد الناجحين، في الدورتين العادية والاستدراكية، بلغ 210 آلاف و531، بنسبة نجاح وصلت 57،31 في المائة، مقابل 55،31 في المائة سنة 2011. وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أمس الخميس، أن الإناث يشكلن نسبة 49،6 في المائة من مجموع الناجحين٬ مشيرة إلى أن عدد الناجحين الممدرسين بلغ 192 ألفا و998، بنسبة 62،8 في المائة، مقابل 58،24 في المائة سنة 2011. أما بالنسبة إلى النتائج حسب أصناف التعليم، فأوضحت الوزارة أن عدد الناجحين في التعليم العمومي بلغ 171 ألفا و737، بنسبة 60،69، فيما بلغ عددهم في التعليم الخصوصي 21 ألفا و261، بنسبة 87،3 في المائة، أما عدد الناجحين من الأحرار فبلغ 17 ألفا و533، بنسبة 29،22 في المائة. وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية٬ بلغ عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا 127 ألفا و797، بنسبة 62 في المائة أي بزيادة 10،4 في المائة، مقارنة مع سنة 2011. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فبلغ عدد الناجحين 82 ألفا و734 بنسبة نجاح بلغت 51،3 في المائة، بزيادة 34 في المائة مقارنة مع 2011. وأفادت وزارة التربية الوطنية أن عدد الناجحين بميزة بلغ 70 ألفا و189، بنسبة 33،34 في المائة، مشددة على أن هذه النتائج تشير إلى تحسن مهم في أعداد الناجحين ونسب النجاح، وبالتالي، في مردود هذا الاستحقاق الوطني المهم. وأشادت الوزارة بما أبان عنه نساء ورجال التربية والتكوين من تضحيات ونكران للذات في سبيل إنجاح جميع محطات هذه الاستحقاقات الوطنية٬ وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية ونضج، ما مكنهم من تحقيق نتائج تؤكد المنحى الإيجابي لتحسن المردود التربوي. كما ثمنت الوزارة جهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف٬ منوهة بمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني في مواكبة هذه الاستحقاقات التربوية المهمة.