انتخبت شغيلة الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، محمد عياش، كاتبا وطنيا، خلال مؤتمرها الوطني الرابع بالدارالبيضاء، الذي اختتمت أشغاله، مساء الجمعة الماضي كما انتخب المؤتمر الأجهزة المكونة للمكتب الوطني وأصدر بيانا ختاميا. ومن بين النقاط الواردة في البيان الختامي، حسب محمد السطي، المنسق الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بتاونات التابعة للاتحاد المغربي للشغل، "التنديد بالزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات، وتسطير الملف المطلبي لشغيلة الجماعات المحلية". وتكونت اللجنة الإدارية من 136 عضوا من جميع الأقاليم والمدن، فيما شكل المكتب الوطني من 36 عضوا، وأسندت رئاسة المكتب لمحمد عياش، الذي انتخب كاتبا وطنيا للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، فيما انتخب محمد حراث نائبا أول للكاتب الوطني. وتحدث السطي عن تزكية الأمانة العامة لشرعية المكتب، موضحا أن أشغال المؤتمر الوطني الرابع لشغيلة الجماعات المحلية، التابعة لاتحاد المغربي للشغل، افتتحت بكلمة الميلودي موخاريق، الأمين العام، وبحضور قوي من جميع المدن والأقاليم، إذ تجاوز عدد الحاضرين 400 مؤتمر ومؤتمرة، فيما بلغ عدد الفروع الممثلة حوالي 38 فرعا. ولأول مرة في تاريخ الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (الاتحاد المغربي للشغل)، خصصت كوطا للنساء وللشباب، إذ انتخبت 5 نساء، من أصل 38 مرشحة، وشاب واحد في اللجنة الإدارية. وعلمت "المغربية" من مصادر نقابية أن الفريق المنشق عن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، التابع للاتحاد المغربي للشغل، عقد بدوره مؤتمرا وطنيا، خارج مقر الاتحاد، بالرباط، وحضره أزيد من 400 مؤتمر ومؤتمرة، واختتمت أشغاله بانتخاب سعيد الشاوي كاتبا وطنيا للفريق المنشق عن الجامعة. وأفاد الشاوي، في تصريح ل"المغربية" أن "أشغال المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اختتم السبت الماضي، بانتخاب لجنة إدارية، مكونة من 95 عضوا وعضوة، وانتخاب المكتب الوطني، من 18 رجلا و3 نساء، بحضور ممثلين من 45 إقليما".