أنقذ حمزة بورزوق، أول أمس السبت، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من هزيمة في ملعب مراكش الكبير أمام كوت ديفوار، كانت ستعصف بآماله في الوصول إلى "مونديال" البرازيل، وإذابة جليد الغياب عن هذه التظاهرة منذ مونديال 1998. ونجح مهاجم المغرب الفاسي، الذي عوض يوسف العربي، الذي أصيب، في إحراز هدف التعادل الثاني للمنتخب الوطني في الدقيقة 89، من رأسية بديعة لم تترك أي حظ للحارس الإيفواري، بعد تمريرة من ياسين الصالحي، الذي حل بدوره مكان كريم أيت فانا. واكتفى المنتخبان المغربي والإيفواري، بنتيجة التعادل في المباراة التي جمعتهما، أول أمس السبت، بملعب مراكش الكبير، عن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، في مباراة كان فيها زملاء ديديي دروغبا أقرب إلى الفوز، إذ تقدموا في النتيجة مرتين، غير أن لاعبي المنتخب المغربي تمكنوا من التدارك، أيضا، في مناسبتين، ونجح بذلك أصدقاء الحسين خرجة، من تفادي هزيمة كادت تعصف بآمال المنتخب المغربي في المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014، المقررة في ملاعب البرازيل. وأحرز أهداف المباراة، التي تابعها حوالي 30 ألف متفرج جاؤوا من مختلف أنحاء المملكة وشكلوا مفاجأة سارة، بعد الفتور الذي طبع الإقبال على التذاكر في الأيام الأولى لطرحها للبيع، (أحرز الأهداف) كل من الحسين خرجة في الدقيقة 41 من ضربة جزاء، وحمزة بورزوق في الدقيقة 89 للمنتخب الوطني، وسلامون كالو في الدقيقة 8، وكولو توري في الدقيقة 60 لكوت ديفوار. وصب الجمهور جام غضبه على المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، الذي لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة، التي اعتبرت أطر وطنية أنها أنصفت اللاعب المحلي.