وقعت وزارة التشغيل والتكوين المهني والجمعية المهنية لشركات الإسمنت٬ يوم الجمعة المنصرم بالجديدة٬ اتفاق شراكة لتنفيذ برنامج تدريب يهدف٬ إلى جانب النهوض بمستوى أداء العاملين بمقاولات الإسمنت٬ تحسين فرص التشغيل لفائدة الشباب المتحدرين من المناطق، التي توجد بها هذه المقاولات. وتروم هذه الاتفاقية٬ التي وقعها عبد الواحد سهيل ومحمد الشايبي٬ على التوالي وزير التشغيل والتكوين المهني ورئيس الجمعية المهنية لشركات الإسمنت٬ إنجاز صنفين من الأنشطة، من جهة وضع برامج تكوينية داخل مراكز التكوين بالتدرج المهني٬ ومن جهة أخرى اعتماد أنشطة تكوين تتخللها دورات تدريب داخل المقاولات. وأوضح عبد الواحد سهيل٬ بالمناسبة٬ أن هذا الاتفاق٬ الذي يندرج في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص٬ يرمي إلى توحيد جهود الطرفين لمواكبة الشباب القاطنين بالقرب من مواقع شركات الإسمنت بهدف تمكينهم من المهارات اللازمة لممارسة الأنشطة المهنية٬ من خلال تطوير تكوين تتخلله أنشطة تدريب عملية وتكوين بالتدرج المهني. وأضاف أن هذه الاتفاقية تسعى، أيضا، إلى إنجاز عمليات تأهيل للعاملين في الشركات العاملة في صناعة الإسمنت٬ وبخاصة من خلال وضع برنامج اعتماد لمكتسبات التجربة المهنية. ومن جانبه٬ قال محمد الشايبي إن اتفاقات محددة سيجري توقيعها مع مراكز التكوين بالتدرج المهني٬ موضحا صيغ تدخل مهنيي الإسمنت وظروف استقبال ومواكبة الشباب خلال فترات التدريب.