قال والي أمن الدارالبيضاء، عبد اللطيف مؤدب، في تصريح ل"المغربية"، بمناسبة الذكرى 56 لتأسيس جهاز الأمن الوطني، إن خطة أمنية جديدة ستخصص لمدينة الدارالبيضاء، نظرا لحجمها واختلافها عن باقي المدن بالمغرب مشيرا إلى "حرص أمن البيضاء على تطبيق مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب، تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية، ومواصلة عملها من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها بتوصيات ما جاء في الدستور الجديد، الذي يحث على تدبير حالات الأزمات، والسهر على مأسسة ضوابط الحكامة الأمنية الجيدة بالمغرب". وحسب معلومات أدلى بها والي أمن البيضاء، فإن رجال الأمن تمكنوا، خلال العام الماضي، من اعتقال 72 ألفا و629 شخصا، متورطين في جنح وجرائم مختلفة جرت إحالتهم على العدالة، كما جرى تحرير 72972 محضرا، كما أشار إلى أن ولاية الأمن فتحت، السنة الماضية، 4 دوائر جديدة للشرطة في مناطق خارج النفوذ الحضري، ويتعلق الأمر بدائر" الصفاء"، بالحي الحسني، و"المستقبل" بعين الشق، و"السلام"، بسيدي البرنوصي ودائرة "عين السبع"، إضافة إلى افتتاح مصلحتين جديدتين لحوادث السير. وعلمت "المغربية" أن معهدا جديدا لتكوين رجال الأمن سيعلن قريبا عن افتتاحه بضواحي مديونة، قصد تخفيف العبء على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة. وشهد الحفل حضور كل من نائب والي جهة الدارالبيضاء، ورئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، ورئيس جهة الدارالبيضاء، ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ورؤساء الهيئات والسلطات القضائية، والكولونيل ماجور، قائد الحامية العسكرية للدارالبيضاء، وعدد من الشخصيات، وبعض قدماء أطر الأمن الوطني. وأشرف والي أمن البيضاء على توشيح مجموعة من الضباط، لدورهم الفاعل داخل جهاز الأمن الوطني، ولاستحضار الدور المهم لرجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب. وشهدت ساحة ولاية أمن الدارالبيضاء حفلا استعراضيا، قدم فيه رجال الأمن عروضا أمنية لتدخلات خاصة، إذ جرى تقديم عرض لفرقة التدخل السريع الثانية، التي تولى عناصرها تتبع سيارة اختطفت مسؤولا وحاصروها، قبل تحرير الرهينة.