جرى تكريم سفيرة المغرب بليما٬ أمامة عواد٬ بمنحها ميدالية الشرف من درجة الصليب الكبير٬ التي تمنحها جامعة سان ماركوس بالبيرو٬ لمساهمتها في تعزيز الروابط الثقافية العريقة بين البلدين والشعبين. وجرى تنظيم حفل التكريم٬ الذي احتضنه المركز الثقافي لسان ماركوس٬ المقر التاريخي الرئيسي للجامعة بليما٬ في إطار الاحتفال بالذكرى 461 لتأسيس هذه المؤسسة، التي تصادف يوم 12 ماي الجاري. وتميز هذا الحفل٬ الذي شاركت فيه شخصيات رسمية مرموقة وأغلب طلبة هذه المؤسسة الجامعية٬ بإلقاء كلمات، على الخصوص، من طرف عميد الجامعة، بيدرو أتيليو كوتييو٬ والمدير العام لصحيفة إلكومرسيو، فرانسيسكو ميرو كيسادا٬ وأمامة عواد. وحضر، أيضا، هذه المناسبة٬ عمداء جامعات أخرى٬ وقيدومو الكليات٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي٬ وقضاة٬ وبرلمانيون وأكاديميون. وتعتبر هذه الجامعة البيروفية المرموقة٬ التي تأسست في 12 ماي 1551 في ليما٬ وتضم حاليا 20 كلية و62 مدرسة عليا٬ أقدم جامعة في هذا البلد ومن أوائل المؤسسات الجامعية بالقارة الأمريكية. وكان عدد من المفكرين المشهورين٬ ورجال العلوم والآداب٬ بمن فيهم الحائزون على جائزة نوبل للآداب ماريو فارغاس لوسا٬ من ضمن طلبة جامعة سان ماركوس٬ التي تربطها بجامعة محمد الخامس أكدال اتفاقية تعاون موقعة في مارس الماضي بالرباط. وتنص هذه الاتفاقية على وضع برامج دراسية مشتركة٬ والتبادل في مختلف المجالات٬ ودعم تنمية مشاريع البحوث المشتركة٬ وتشجيع ترجمة الكتب المؤلفة بالبلدين٬ وتبادل الأساتذة والطلبة٬ فضلا عن الاعتراف واعتماد الدراسات المنجزة في إطار البرامج التعليمية المشتركة.