أشادت المملكة المتحدة٬ الخميس المنصرم٬ بفتح المغرب فرعين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة. وقال الوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، أليستير بورت٬ في تدخل له أمام مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني)٬ "أحيي فتح فرعين جهويين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة". وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أشاد٬ في قراره الأخير، الذي جرت المصادقة عليه بإجماع أعضائه الخمسة عشر٬ فتح هذين الفرعين. كما جدد القرار دعوة مجلس الأمن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين "لمواصلة التفكير في تسجيل" سكان مخيمات تندوف بالجزائر. وجدد المسؤول البريطاني٬ من جهة أخرى٬ دعم المملكة المتحدة للمسلسل السياسي الذي تشرف عليه الأممالمتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء.