عاد، بداية الأسبوع الجاري، وفد يمثل اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، بعد إنهاء زيارته التضامنية لمخيم اللاجئين السوريين بالحدود التركية السورية. (خاص) وأفاد مشاركون في الوفد أن الزيارة دامت أسبوعا، أي ما بين 16 و23 أبريل الجاري، قدم فيها الوفد الشبابي مساعدات إنسانية، عبارة عن ألبسة، لفائدة 2500 طفل وامرأة بمخيم أنطاكيا بأقصى الجنوب التركي. وقال منير الكتاوي، مسؤول لجنة الإعلام باللجنة الشبابية لدعم الشعب السوري، ل "المغربية"، إن الأمر تعلق بربط صلة الرحم، من خلال تقديم الدعم المعنوي والمساعدات، التي اعتبرها رمزية لا تليق بنضالات الشعب السوري لنيل كرامته وحريته. وأضاف الكتاوي "اطلعنا عن قرب عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون السوريون على بعد أمتار قليلة من قراهم"، مشيرا إلى أن السلطات التركية توفر الأمن بشكل مستمر بالمخيم. وأكد الكتاوي أن اللجنة الشبابية عقدت لقاءات مع أعضاء المجلس الوطني السوري، والمدير التنفيذي لهيئة الإغاثة السورية وفعاليات حقوقية وجمعوية، أسفر عن رغبة الوفد المغربي في عقد لقاءات أخرى والاستمرار في دعم الشباب المغربي للثورة السورية. وأفاد بيان صادر عن اللجنة الشبابية المغربية، توصلت "المغربية" بنسخة منه أن الوفد الشبابي انتقل إلى إسطنبول، حيث كان البرنامج مكثفا من خلال عقد العديد من اللقاءات المطولة مع أعضاء المجلس الوطني السوري، وكذا الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية والتنمية، إضافة إلى بعض أفراد الجالية السورية بتركيا، وفعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية عربية وتركية، لتتوج الزيارة بمشاركة عضوي الوفد الشبابي حنان رحاب، وهشام شولادي، في برنامج مباشر "استوديو إسطنبول"، على الفضائية التركية العربية، مساء الأحد الماضي. وأشار البيان نفسه إلى أن الزيارة الميدانية كانت فرصة للوفد الشبابي المغربي للوقوف عن قرب على الأوضاع التي وصفها ب "المأساوية"، التي يعيشها عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تبقى أحسن حالا من المخيمات المنتشرة في لبنان والأردن، وحمل السوريون أمانة السلام للشعب المغربي عامة والشباب خاصة، لتضامنهم مع أهل سوريا. وأورد البيان أن الوفد الشبابي أكد استمرار الدعم المطلق للإخوة السوريين حتى نيل حريتهم وكرامتهم.