أنهى وفد يمثل اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري ظهر هذا اليوم، 23 أبريل 2012 زيارته التضامنية لمخيم اللاجئين السوريين بالحدود التركية السورية نتيجة اضطهاد النظام البعثي، إذ دامت الزيارة أسبوعا خلال الفترة بين 16 و23 أبريل 2012، قدم فيها الوفد الشبابي مساعدات إنسانية عبارة عن ألبسة لفائدة 2500 طفل وامرأة بمخيم أنطاكيا بأقصى الجنوب التركي. بعدها انتقل الوفد الشبابي إلى اسطنبول، حيث كان البرنامج مكثفا من خلال عقد العديد من اللقاءات المطولة مع أعضاء المجلس الوطني السوري وكذا الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية والتنمية إضافة إلى بعض أفراد الجالية السورية بتركيا وفعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية عربية وتركية، لتتوج الزيارة بمشاركة عضوي الوفد الشبابي حنان رحاب وهشام شولادي في برنامج مباشر "استوديو اسطنبول" على الفضائية التركية العربية مساء يوم الأحد 22 أبريل. وقد كانت الزيارة الميدانية فرصة للوفد الشبابي المغربي للوقوف عن قرب على الأوضاع المأساوية التي يعيشها عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تبقى أحسن حالا من المخيمات المنتشرة في لبنان والأردن، وقد حمًّل السوريون أمانة السلام للشعب المغربي عامة والشباب خاصة لتضامنهم مع أهل سوريا في ثورتهم ضد النظام البعثي لأزيد من سنة. من جهتهم أكد الوفد الشبابي على استمرار الدعم المطلق للإخوة السوريين حتى نيل حريتهم وكرامتهم. يذكر أن وفد القيادات الشبابية كان يتكون من الأعضاء التالية أسماؤهم: حنان رحاب، الشبيبة الاتحادية هشام شولادي، شبيبة العدل والإحسان وحيد مبارك، الاتحاد الاشتراكي نجوى ككوس، رابطة الشباب الديمقراطيين محمد بنعربية، الشبيبة الاستقلالية عز الدين زهير، الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش محمد قمار، جمعية الشعلة للتربية والثقافة كمال فارس، الأصالة والمعاصرة