بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، توجه وفد مغربي مهم، برئاسة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أمس الجمعة، للجزائر، للمشاركة في مراسيم تشييع جثمان الرئيس الجزائري الأسبق، أحمد بن بلة. وفور وصوله إلى الجزائر العاصمة، توجه الوفد المغربي إلى قصر الشعب، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الراحل. وحضر الوفد بعد ذلك حفل الغداء، الذي أقامته السلطات الجزائرية على شرف الوفود المغربي، والتونسي، الذي كان يقوده رئيس الجمهورية التونسية، منصف المرزوقي، والموريتاني، الذي كان يقوده الوزير الأول، مولاي ولد محمد لقظف. بعد ذلك، توجه الوفد المغربي إلى مقبرة "العالية"، حيث ووري جثمان الفقيد الثرى، وبمجرد وصوله اكتشف الحضور البروتوكولي لوفد من (البوليساريو)، كان يقوده محمد عبد العزيز. وأمام هذا الوضع انسحب الوفد المغربي على الفور، قبل أن يتوجه إلى مطار الجزائر العاصمة، حيث كان في وداعه، كما كان عليه الأمر عند وصوله، الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى.