نظم آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة "ليوطي" بالدارالبيضاء، التابعة للبعثة الثقافية الفرنسية، يوم الجمعة المنصرم، وقفة أمام إدارة المؤسسة، احتجاجا على الزيادات المقررة على رسوم التمدرس، بدءا من التعليم الابتدائي والإعدادي وصولا إلى الثانوي. وأفاد بلاغ صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ في البعثات الفرنسية، دعت إلى هذه الوقفة احتجاجا على قرار توصل به أولياء الأمور من المصالح الرسمية للتعليم الفرنسي بالخارج، يقضي بالرفع "بشكل صاروخي" من رسوم التسجيل السنوية برسم الثلاث سنوات المقبلة. وأضاف البلاغ أنه فضلا عن الرسوم، التي بلغت 5 آلاف درهم بالنسبة لجميع الآباء، فإن تكاليف المدرسة قد تكون سجلت ارتفاعا ما بين 4 و6,5 في المائة سنويا، على أساس ألا يتغير رسم التسجيل الأولي لمدة 3 سنوات المقبلة. وأبرز المصدر ذاته أن جمعية أولياء الأمور تطالب باحترام قرار اتخذ عام 2009، بإعفاء آباء المسجلين من هذه الرسوم السنوية، على اعتبار أن الدولة الفرنسية تخصص إعانة مهمة لبرنامج تجديد وتوسيع المؤسسات، التي بشأنها جرى وضع هذه الرسوم. وتطالب الجمعية بأن تكون هناك "رؤية واضحة حول تطوير مستقبل تكاليف التمدرس، مع إشراك الآباء في القرارات المتخذة لتحسين شروط عيش وراحة التلاميذ، وحديث التجهيزات الأساسية، مع تحديد المتطلبات المالية بما تتطلبه الجوانب الرئيسية الأخرى للتدبير المالي".