استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أخيرا، بالرباط، عددا من السفراء الجدد، الذين جاؤوا لتسليمه نسخا من أوراق اعتمادهم. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الأمر يتعلق بسفراء جمهورية غينيا الاستوائية، مانويل ببانغ أسيكو إيانغ، وجمهورية كوريا، لي تاي هو، والبرتغال، فرانسيسكو مانويل دي فونسيكا اكزافيي إستيفيس، ودولة قطر، عبد العزيز بن عبد الرحمن أل تركي آل السبع. شغل الدبلوماسي مانويل ببانغ أسيكو إيانغ من 1975 إلى 1977 منصب السكرتير الأول للبعثة الدائمة لغينيا الاستوائية بنيويورك، قبل أن يعين مندوبا للحكومة في مقاطعة نيفانغ بمنطقة الوسط الجنوب (1977-1985)، ومديرا لميناء لوبا، منطقة بيوكو الجنوبية، خلال الفترة من 1994 إلى 1997. وبعد ذلك، شغل منصب القنصل العام لبلاده في جمهورية ساو تومي وبرانسيبي، خلال الفترة من 1997 إلى 2000، قبل أن يعين ما بين 2000 و2005 سفيرا بالغابون. وقبل تعيينه في المغرب، شغل منصب القنصل العام بلاغوس، منذ 2006. وشغل تاي هو، الذي تخرج في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، مناصب دبلوماسية بعدة سفارات لبلاده في الخارج من 1987 إلى 1997، قبل أن يتحمل ما بين 1999 و2000، المسؤولية في عدد من المناصب البارزة في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الكورية، منها على الخصوص، مدير مكتب تشجيع التجارة، وقسم التخطيط والنهوض بالتجارة وقسم المنظمة العالمية للتجارة. كما تم تعيينه المدير العام المساعد لاتفاقية التبادل الحر (2004-2005) والمدير العام لمكتب تنمية التجارة عام 2008 واتفاقية التبادل الحر عام 2009 بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة، قبل أن يصبح مستشارا خاصا للوزير بنفس الوزارة. أما فرانسيسكو مانويل دي فونسيكا اكزافيي، وهو مجاز في التاريخ من جامعة لشبونة، فشغل، بعد قضائه فترة من 1982 إلى 1990 بسفارات بلاده لدى مجلس شمال الأطلسي ومابوتو، رئيسا لقسم الخدمات بإفريقيا جنوب الصحراء بوزارة الشؤون الخارجية في البرتغال، ما بين 1991 و1993، قبل تعيينه مستشارا دبلوماسيا لرئيس الوزراء عام 1993. كما جرى تعيينه، في وقت لاحق، سفيرا للبرتغال بأنغولا ما بين 2002 و2006، وممثلا دائما لدى المنظمات الدولية بجنيف ما بين 2006 و2010، قبل أن يعين مديرا عاما للشؤون التقنية والاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية عام 2011. واشتغل السفير القطري الجديد بالمغرب دبلوماسيا بعدد من سفارات بلاده بالخارج ما بين 1988 و2000. وعين ما بين 2002 و2004 في منصب نائب المدير ثم مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الشؤون الخارجية بين 2004 و2012.