تنظم "الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمغرب"، غدا الجمعة، وقفة في ساحة الأممالمتحدة بجنيف، في سويسرا، لفضح جرائم البوليساريو وتسليط الضوء على حالة السكان المحتجزين والمسترزق بهم في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري. وجاء في بيان للحركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الوقفة ستنظم بتنسيق مع رابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا والتنسيقية الأوروبية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية وتجمع الصحراويين المغاربة بالرون آلب، وأنها تهدف إلى "فضح الاغتناء الفاحش لزعماء جبهة الإرهاب، بتحويل المساعدات الغذائية، وتهريب الأسلحة لفائدة منظمات إرهابية بالمنطقة، تعمل على احتجاز رهائن أجانب، وفضح مشاركة جبهة البوليساريو في جريمة حرب القذافي ضد الشعب الليبي، وارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة الساحل والصحراء". وأضاف البيان أن الحركة تعتزم، من خلال وقفتها، التي تنظمها بمناسبة الدورة 19 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، الكشف عن جرائم البوليساريو في ترحيل أطفال المخيمات إلى كوبا وليبيا والجزائر والاتحاد السوفياتي سابقا، وقطعهم من جذورهم التاريخية والعاطفية، بعيدا عن أسرهم المحتجزة بالمخيمات، في خرق سافر للمواثيق والأعراف الدولية. وحسب البيان نفسه، فإن الحركة، ستجسد، خلال تظاهرتها، مأساة سكان المخيمات بتمثيل "تندوف سجن بسماء مكشوفة" من خلال قفص خشبي، سيوضع وسط ساحة الأمم بجنيف، يمثل أدوار السجناء فيه ناشطو المنظمات المشاركة في الوقفة. وأضاف البيان أن التظاهرة سيتخللها عرض صور حية عبر تلفزيون كبير بالساحة وأجهزة سمعية على نغمات الفنان المناضل الناجم علال الداف، المناهض بفنه الملتزم الاستعباد والقهر داخل المخيمات. وستشارك في هذه التظاهرة منظمات من الرباط والدارالبيضاء والعيون وفرنسا، بالإضافة إلى مشاركين أفارقة من الكونغو، والسنغال، وبعض الوفود المشاركة في الدورة 19 لمجلس حقوق الإنسان، التي ستشارك فيها الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية.