نظمت الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة أمس السبت بمدينة بركان، ندوة حول موضوع "فضح الجرائم المرتكبة في حق الأمهات المحتجزات بمخيمات تندوف وأطفالهن"، وذلك بحضور حقوقيين وجمعويين. وأوضحت القناة التلفزية الأولى ضمن نشرتها المسائية ليوم أمس، أنه تم خلال هذا اللقاء، التطرق للواقع المأساوي الذي يعيشه المحتجزون بمخيمات تندوف، والممارسات اللاإنسانية التي يتعرضون لها والبعيدة كل البعد عن المواثيق والأعراف الدولية. وأضاف المصدر ذاته أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض شتى أنواع الممارسات القمعية التي تتعرض لها الأمهات المحتجزات بتندوف ولا سيما تهجير أبنائهن رغما عنهن نحو كوبا، وذلك تحت شعارات واهية تتمثل في التمدرس والتبني، ليجد هؤلاء الأطفال أنفسهم في النهاية مجردين من هويتهم وانتمائهم الديني والجغرافي. وقال السيد علي جيدو المنسق العام للحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية في تصريح للقناة، إن هذه الندوة تندرج في إطار فضح الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها أعداء الوحدة الترابية للمملكة في حق أطفالنا المرحلين قسرا من مخيمات تندوف إلى الجزر الكوبية. وشكلت الندوة فرصة لتقديم الخطوط العريضة لمبادرة "رسالة اليمامة البيضاء"، التي يعتزم أعضاء الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة توجيهها إلى الهيئات والمحافل الدولية والحقوقية من أجل وضع حد لمأساة ومعاناة الأطفال ضحايا عصابات (البوليساريو).