دعت وزارة التربية الوطنية إلى عقد جلسة حوار قطاعي يوم 2 مارس المقبل، يترأسها الوزير محمد الوفا، والمكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، لدراسة مطالب الشغيلة التعليمية والاستماع إلى وجهة نظر الوزارة في مجمل المطالب والحلول الممكنة. وقالت فاطنة أفيد، الكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل)، ل"المغربية"، إن المنظمة ستعرض ملفات جميع الفئات العاملة بقطاع التعليم، بما فيها مربيات التعليم الأولي، والمديرين، والمفتشين، وشغيلة التعليم العالي. وتأتي الدعوة للحوار في ظل استمرار احتجاج مختلف فئات التعليم، وخوض إضرابات وطنية، أربكت قطاع التعليم الابتدائي، خاصة إضراب المرتبين في السلم التاسع أو ما يعرف ب"الزنزانة 9" والإعدادي والثانوي، وإضرابات جهوية، امتدت لأسابيع بمناطق جنوبية وشمالية. وسبق أن عقد الوفا، يوم 17 فبراير الجاري، لقاء مع ممثلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغالين بالمغرب)، والنقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والنقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، وممثلين عن الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل). ونظم اللقاء بمركز الملتقيات والتكوينات بالرباط، وتناول العديد من القضايا التي تشغل بال الرأي العام التعليمي، كما أكد فك العقدة المتعلقة ببيداغوجية الإدماج.