يخوض موظفو التعليم المرتبون في السلم 9 إضرابا وطنيا لمدة ستة أيام، ابتداء من أمس الخميس، بدعوة من المنظمة الديمقراطية للتعليم، التي قررت تصعيد الاحتجاج وذلك بعد استقبال نقابات، اعتبرتها المنظمة غير معنية بالملف، من طرف الجهات المسؤولة بوزارة التربية الوطنية. وأفادت مصادر نقابية أن احتجاج أساتذة "الزنزانة 9" يأتي بعد تهميش المعنيين بالملف، خلال دعوة لاجتماع بأحد المسؤولين بالوزارة، وعدم إشراكهم في التفاوض حول مطالبهم. وقالت فاطنة أفيد، الكاتبة الوطنية للمنظمة الديمقراطية للتعليم، التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، ل"المغربية"، إن "التنسيقية هي التي يجب أن تتفاوض في مشاكل شغيلة التعليم المرتبة في "الزنزانة 9 "، والأولى بالحضور في الحوارات، التي تدعو إليها الوزارة المعنية". وتحدثت أفيد عن تصعيد احتجاج هذه الفئة في حالة "المماطلة" في حل مشاكلها، عبر مقاطعة الامتحانات المقبلة، وإمكانية الدخول في إضراب مفتوح. وذكرت أفيد أن من بين ضحايا "الزنزانة 9" من قضى أزيد من 25 سنة، كما توجد حالات أساتذة أحيلوا على التقاعد بالسلم نفسه، مطالبة بترقية جميع من قضوا أزيد من 20 سنة إلى السلم 11. وسجلت المنظمة الديمقراطية للتعليم في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، "غياب إرادة حقيقية لدى وزارة التربية الوطنية لمعالجة الملف المطلبي، واستمرارها في التماطل والتسويف، من خلال الرغبة في تحديد لقاء ثالث"، و"قدرة التنسيقية الوطنية، صاحبة الشرعية والمشروعية، على تعرية كل الدسائس، التي تحيكها الوزارة مع بعض النقابات، عبر تكريس اتفاق 26 أبريل، الذي ترفضه التنسيقية".