أكد نائب كاتب الدولة الأمريكي المساعد المكلف بالمغرب العربي٬ راي ماكسويل٬ الذي قام أخيرا، بزيارة للمملكة٬ أن المغرب يعد "رائدا " في عمليات حفظ السلم تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة. وأوضح المسؤول الأمريكي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن "الولاياتالمتحدة ترغب في دعم المغرب في جهوده الرامية إلى حفظ السلم واستتباب الاستقرار الإقليمي". من جهة أخرى٬ أشار ماكسويل إلى أن العلاقات القائمة بين الولاياتالمتحدة والمغرب "متينة وعريقة (...)، وجميع المؤشرات تدل على أنها ستتعزز بشكل أكبر في المستقبل". ووصف راي ماكسويل، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية٬ المكلف بشؤون المغرب العربي٬ العلاقات المغربية الأمريكية ب"المتينة" وتسمو عن الخلافات. وقال ماكسويل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمغرب قوية وعريقة (..) وجميع المؤشرات تدل على أنها ستتعزز في المستقبل". ولاحظ ماكسويل٬ الذي أجرى خلال زيارته للمملكة في يناير الماضي محادثات مع مسؤولين مغاربة وممثلي المجتمع المدني٬ أن هناك جهودا متواصلة تبذلها الولاياتالمتحدة بهدف دعم الشراكة مع المغرب وهو ما يلقى، حسب قوله، صدى في المملكة، مضيفا أن الشراكة "العريقة" بين واشنطن والرباط "، ستنجح بفضل هذه الجهود التي تسمو على الخلافات الطارئة". وبعض استعراضه للمجالات الواسعة والمتنوعة التي يشملها التعاون بين البلدين، تطرق ماكسويل إلى برنامج الإعانات التي يستفيد منها المغرب، خصوصا من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكذا من طرف وكالات فيدرالية أمريكية أخرى. وكان راي ماكسويل التقى أثناء زيارته للمغرب٬ على الخصوص٬ بكل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ ووزير الاقتصاد والمالية٬ نزار بركة٬ ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ فضلا عن الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني. وتندرج زيارة المسؤول الأمريكي للمملكة، في إطار الشراكة الاستراتيجية والمشاورات المنتظمة، التي يجريها مسؤولو البلدين، من أجل تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.