أودت حادثة سير، وقعت أمس الخميس في شارع الجيش الملكي وسط مدينة طنجة، بحياة دركيين اثنين، تابعين للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالمدينة مع إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات، بينما وضعت جثث الهالكين في مستودع الأموات. ووقع الحادث حوالي الساعة الخامسة صباحا، جراء اصطدام مباشر بين سيارة خفيفة وشاحنة لنقل الحليب ومشتقاته، كانت الأولى تسير في الاتجاه المعاكس ، في قنطرة "دشار بن ديبان" وسط المدينة، ولقي سائق السيارة (عبد الله. ن) حتفه في عين المكان، بينما لفظ مرافقه (عبد الإله. س) أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى نتيجة إصابته بنزيف دموي داخلي في الدماغ. وقال فؤاد قبيل، رئيس قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالمدينة، في اتصال مع "المغربية"، إن المصابين الثلاثة الآخرين لم تكن حالتهم حرجة للغاية، بل أصيبوا بجروح "خفيفة جدا"، وتلقوا العلاجات الضرورية وغادروا المستشفى في حالة جيدة. وأعطى وكيل الملك بالمدينة أوامره للسلطات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع، للكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا الحادث. يذكر أن مدينة طنجة شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في نسبة حوادث السير داخل المدار الحضري، وخلفت عددا من الوفيات والمصابين بعاهات مستديمة، بالإضافة إلى خسائر مادية مهمة.