يغلق الفيلم الدانماركي "خارج المسموح"، الذي سيعرض اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات، قائمة الأفلام ال15 المتنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم، في دورته الحادية عشرة بمراكش ستيفاني ليون بطلة الفيلم الدانماركي (خاص) لتتناسل التكهنات حول الأفلام والأسماء، التي ستتوج بجوائز المهرجان مساء غد السبت، بعد أسبوع من العروض، قدمت فيها تجارب وأشكال سينمائية متعددة الجنسيات والاتجاهات، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن تشخيص نسائي، وآخر رجالي. ويحكي الفيلم الدانماركي قصة ستيلا وزوجها أوسكار، وزيارتها لوالدها ناتان، الذي يعيش وحيدا رفقة كلبه في جزيرة مهجورة، وكيف غمرت السعادة ستيلا، وهي تتطلع لقدوم مولودها، في الوقت الذي تثار حول أوسكار العديد من التساؤلات، بعد أن بدأ ينتابه شعور بالحيرة، من خلال علاقته بوالد زوجته، وسلوكه المستفز وعلاقته بابنته، ليدخل الطرفان في صراع دائم. ويؤدي أدوار الشريط السينمائي، الذي حددت مدة عرضه في ساعة و12 دقيقة، كل من كارستن بيورنلاند (أوسكار)، وستيفاني ليون (ستيلا)، وجاكوب إكلوند (ناثان). وستدخل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الخاصة بالأفلام الطويلة، والمكونة من سينمائيين ذوي شهرة كبيرة، في جلسة مغلقة، للتداول واختيار الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان. وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج والناقد والممثل السينمائي والموسيقي، الصربي إمير كوستريكا، من الممثلة توني كوليت، من أستراليا، والممثلة الإيرانية، ليلى حاتمي، والمخرجة والممثلة الفرنسية، نيكول كارسيا، والممثل الأمريكي، كيفن كلاين، والمخرج المغربي، عبد القادر لقطع، والمخرج الفيليبيني، بريونتي مندوزا، والمخرج وكاتب السيناريو الروماني، رادو ميهايلينو، والممثلة الإيطالية، مايا سانس، والمخرجة وكاتبة السيناريو والممثلة الهندية، أبار ناسين. وعرفت المسابقة الرسمية مشاركة 15 فيلما طويلا، بينها 10 أفلام هي الأولى لأصحابها، و3 أفلام هي الثانية، وتنتمي جميعها إلى 15 بلدا، ضمنها المغرب. وعرض في مهرجان مراكش، خلال دورة هذه السنة، التي سيسدل الستار على فعالياتها غدا السبت، 83 فيلما، تمثل21 بلدا، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما المكسيكية، فضلا عن فقرة "نبضة قلب"، التي تدعم من خلالها مؤسسة المهرجان جودة الإنتاج السينمائي المغربي، من خلال برمجة فريدة بعرض أفلام "النهاية"، للمخرج هشام العسري، و"الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، و"على الحافة"، للمخرجة ليلى الكيلاني، و"عودة الابن"، لأحمد بولان. ويشكل مهرجان الفيلم الدولي بمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فرصة للسينمائيين المغاربة لتأسيس علاقات مهنية، وعرض إمكاناتهم للظفر بالمشاركة في الإنتاجات العالمية، وفرصة لتطوير النقد السينمائي المغربي، سواء ضمن ندوات المهرجان أو خارجها، إضافة إلى ظهور مدرسة متخصصة في السينما بمراكش.