من المرتقب أن تشهد أسعار المكالمات الهاتفية تخفيضا، بداية من يناير 2012، حسب الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات. وأفاد بلاغ للوكالة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن لجنة التسيير بالوكالة سبق أن قررت تخفيضا لتسعيرة الربط بين الشبكات المحمولة بنسبة 65 في المائة، بين يوليوز 2010 ودجنبر 2013، كما طلبت اللجنة من الوكالة مراجعة هذه الأسعار، بعد تقييم تأثيرها على دينامية أسواق الاتصالات المعنية. وأخذا بعين الاعتبار لانعكاسها الإيجابي على سوق الاتصالات، قالت الوكالة إنها قررت تأكيد هذا التخفيض من 65 إلى 82 في المائة، بداية من فاتح يناير 2012. وأوضح المصدر ذاته أن سعر استعمال الشبكات المحمولة للفاعلين الثلاثة سيصل إلى 0,20 درهم (دون احتساب الرسوم) في فاتح يناير 2013، عوض 0,40 درهم، الذي كان مرتقبا في القرار المبدئي، أي بتخفيض إضافي بنسبة 50 في المائة. كما سيجري العمل بمبدأ المراجعة نفسه بالنسبة للتسعيرات الأخرى المعمول بها في الشبكات الثابتة والمحمولة، والرسائل القصيرة. وأوضح البلاغ أن هذه التخفيضات تندرج في إطار المجهودات المبذولة من قبل الوكالة لإضفاء الدينامية على الأسواق، بغية تشجيع الفاعلين على التقليص من الأسعار المعتمدة لفائدة المستهلك النهائي. وبلغ عدد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول 36 مليونا و150 ألفا و267 نهاية شتنبر الماضي، أي بنمو فصلي بنسبة 3,36 في المائة، ونمو سنوي بنسبة 18,51 في المائة. أما المشتركون في خدمات الهاتف الثابت، فبلغ عددهم 3 ملايين و523 ألفا و707 نهاية شتنبر الماضي، أي بتراجع فصلي بنسبة 3,36 في المائة، وسنوي بنسبة 4,91 في المائة. وعادل عدد المشتركين في الإنترنت مليونين و881 ألفا و973، مسجلا نموا فصليا بنسبة 22,86 في المائة، وسنويا بنسبة 74,98 في المائة. وعزت نشرة الوكالة حول تطور أسواق الهاتف المحمول والثابت والإنترنت، إلى حدود نهاية شتنبر الماضي، هذا الارتفاع إلى الدينامية الحاصلة في الجيل الثالث.