أسفرت حادثة سير وقعت ليلة الجمعة الماضي، بتراب إقليمالجديدة، عن مصرع سيدة، وإصابة 27 راكبا، كانوا جميعا على متن حافلة للركاب. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن رحلة حافلة لنقل الركاب، كانت قادمة من الدارالبيضاء، في اتجاه آسفي، توقفت جراء انحرافها وانقلابها، في حدود العاشرة والنصف من ليلة الجمعة الماضي، عند النقطة الكيلومترية 501 من الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين عاصمة دكالة ومركز سيدي إسماعيل، على بعد 45 كيلومترا جنوبالجديدة. ولقيت امرأة حتفها في عين المكان، فيما أصيب 27 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، جرى نقلهم تباعا على متن سيارات الإسعاف، إلى المركز الاستشفائي الإقليميبالجديدة، حيث أدخل 7 منهم في حالة صحية حرجة إلى قسم الإنعاش، وجناح الجراحة العامة، وقسم جراحة العظام والمفاصل، فيما أودعت السلطات الصحية جثة الهالكة في مستودع الأموات، في انتظار التوصل بتعليمات الوكيل العام باستئنافية الجديدة. وجرى نقل مصابة على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بالدارالبيضاء، نظرا لحالتها الصحية الخطيرة. وفتحت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل، بحثا في النازلة، لمعرفة ظروف وملابسات حدوثها، وتحديد المسؤوليات. وعزا مصدر مطلع انقلاب حافلة نقل الركاب إلى انزلاقها على الطريق، إثر التساقطات المطرية التي همت المنطقة، تلك الليلة. وعلى بعد 5 كيلومترات شرق مركز سيدي إسماعيل، انتشل أفراد الوقاية المدنية، ظهر الخميس الماضي، جثة رجل مسن، كانت تقبع في عمق واد فليفل، الذي يعبر دوارا خاضعا لجماعة مكرس، الواقعة بتراب قيادة سيدي إسماعيل. وجرى إيداع جثة الهالك مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي، وفتح المحققون بحثا في الموضوع، لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل.