أشادت النائبة الأوروبية الفرنسية، رشيدة داتي، يوم السبت المنصرم، بالتنظيم الجيد للانتخابات التشريعية، التي جرت في المغرب يوم الجمعة المنصرم والتي قالت إنها "تميزت بالحرية الكاملة والتامة في التصويت"، التي يتمتع بها المواطنون في بلد لا يخشى "لا الديمقراطية ولا حرية التعبير". كما أشادت وزيرة العدل السابقة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، ب"المشاركة المكثفة " للناخبين، التي فاقت نسبتها تلك المسجلة سنة 2007، مما يعكس "تشبث الشعب المغربي بالإصلاحات الدستورية التاريخية"، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب أضحى، بعد هذه الانتخابات التشريعية بلدا "لا يخشى الديمقراطية، ولا حرية التعبير". وقالت داتي "يجب أن نشيد بجلالة الملك محمد السادس، الذي استبق تطلعات شعبه من خلال اقتراح إطار ديمقراطي حداثي للبلاد"، مبرزة أن نتائج الاقتراع تؤكد "تمتع المغاربة بالحرية الكاملة في التصويت". وأعربت داتي، من جهة أخرى، عن اقتناعها بأن المنتخبين والحكومة المقبلة، سيعرفون كيف يتصرفون بمسؤولية، في إطار احترام المبادئ الديمقراطية والحقوق والحريات، التي يتضمنها الدستور الجديد، الذي جرت الموافقة عليه في يوليوز الماضي.