أعادت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية ليوم الجمعة الماضي 25 نونبر، عشرة وزراء لقبة البرلمان، بعد نجاحهم في الحصول على ثقة الناخبين في الدوائر الانتخابية، التي أعلنوا الترشح فيها. وأظهرت النتائج فوز كل من عبد الكريم غلاب (وزير التجهيز والنقل) وياسمينة بادو (وزيرة الصحة) من حزب الاستقلال في مدينة الدارالبيضاء، بعد منافسة شرسة بينهما وبين خصومها السياسيين، في أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والنهضة والفضيلة. ومن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نجح أحمد رضا الشامي، (وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة) في فاس الجنوبية، ومحمد عامر (الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج) في فاس الشمالية، رغم المنافسة الحادة بين الحزب ومرشحي أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، والتحق إدريس لشكر (الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان) بركب الفائزين. وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، سُجلت عودة كل من صلاح الدين مزوار (وزير الاقتصاد والمالية)، الذي خاض أول تجربة انتخابية له في دائرة مكناس، إلى جانب زميله في الحزب عزيز أخنوش (وزير الفلاحة والصيد البحري)، الذي يخوض بدوره أول تجربة انتخابية في دائرة تيزنيت، وانتخب أنيس برو من الحزب نفسه، عضوا بمجلس النواب عن الدائرة الانتخابية بركان. وفي دائرة آزرو، كسب محمد أوزين (كاتب الدولة في الخارجية) مقعدا في البرلمان، إلى جانب زميله في الحزب امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية (وزير دولة(، الذي تعود على الحفاظ على مقعده بالبرلمان منذ سنة 1993، عن دائرة إيموزار مرموشة في إقليم بولمان.