تم التوقيع, يوم أمس بمكناس, على اتفاقية تعاون بين جامعة مولاي اسماعيل والجامعة الإسلامية العالمية بدولة ماليزيا, من أجل تعزيز أواصر الشراكة بين الجامعتين. وتهدف هذه الاتفاقية, التي وقعها كل من رئيس جامعة مولاي اسماعيل السيد أحمد لبريهي وعميدة الجامعة الماليزية السيدة صالحة قمر الدين, بحضور سفير ماليزيا المعتمد بالمغرب السيد جمال بن حسن, بالخصوص, إلى تطوير علاقات التعاون في مجالات التكوين والبحث العلمي. كما تروم الاتفاقية, التي تجسد إرادة الطرفين المتعاقدين في بناء جسور للعمل في إطار ملائم يعكس العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وماليزيا, إقامة تعاون مشترك متعدد الأوجه يعزز الشراكة بين الجامعتين. ويلتزم الطرفان, بمقتضى هذه الاتفاقية, بالدفع بهذا التعاون من خلال برامج تبادل الأطر التربوية الجامعية والبعثات الطلابية علاوة على تبادل الخبرات والأبحاث العلمية خاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات. كما تنص الاتفاقية, التي حضر حفل التوقيع عليها وفد ماليزي هام ضم نائب عميدة الجامعة الإسلامية وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونائبه, على توسيع دائرة التعاون لتشمل كل القضايا المشتركة ذات الصلة بمجالات التكوين والبحث العلمي من خلال تفعيل البنود المتفق عليها وإخراجها إلى حيز الوجود. وتجدر الإشارة إلى أن التوقيع على الاتفاقية تم كذلك بحضور أطر من جامعة مولاي اسماعيل وممثلين عن وزارتي الشؤون الإسلامية والتربية الوطنية وقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي. يذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية, التي تأسست عام 1983 وسط العاصمة كوالالمبور بتعاون مع عدد من الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي, تقدم عددا من البرامج الأكاديمية الهادفة إلى تنمية المهارات والارتقاء بالتحصيل الأكاديمي وتمنح طلبتها الدرجات العلمية المعترف بها عالميا في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية والشرعية والقانونية والاقتصادية والهندسية المعمارية والطب وغيرها.