أقيم صباح أمس الإثنين بمكناس، حفل التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون بين جامعة مولاي إسماعيل والمركز الثقافي المصري تروم تنمية التعاون بين الجانبين في مجالات نشر الثقافة والعلوم.وتندرج هذه المذكرة، التي وقعها كل من أحمد لبريهي رئيس الجامعة وأحمد محمد فتحي عفيفي رئيس المركز بحضور عمداء الكليات التابعة للجامعة، في إطار الأهداف المشتركة بين المؤسستين المتمثلة في تقوية وتنسيق أنشطتهما بالنظر إلى المهام الموكولة لكل منهما. وترمي المذكرة أيضا إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين، حيث سيعملان بموجبها على تشجيع التعاون على أساس تبادل الاستفادة من كافة الوسائل التي تتوفران عليها من كتب ومراجع وإصدارات وقاعات وأجهزة ومعدات إلى جانب تبادل الخبرات والاستشارات.ويعتزم الطرفان، حسب بنود المذكرة، تطوير تعاونهما في مجالات تنظيم ندوات ومعارض وأنشطة ثقافية مشتركة وفقا للنظم والقواعد المعمول بها، ونشر الأنشطة المنظمة والمعدة من قبل المؤسستين، وتشجيع البحث العلمي بشكل عام والتراث والثقافة العربيين بشكل خاص. كما تسعى الجامعة والمركز، وفقا للاتفاقية التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعها مع تجديدها كل ثلاث سنوات، إلى تبادل الخبرات في مجال الخدمات المكتبية وخاصة القدرات التكنولوجية فائقة التطور في مجال التحويل الرقمي للمكتبات والوثائق والمخطوطات، إلى جانب إحداث لجنة مشتركة متكافئة من أجل مناقشة وإعداد ومتابعة البرامج المتفق عليها تجتمع بصفة مستمرة ومنتظمة.وقد عبر عفيفي بالمناسبة عن ارتياحه للتوقيع على هذه المذكرة التي تحدد صيغة التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعة والمركز، وتترجم مدى متانة العلاقات المغربية المصرية، معتبرا أن هذا الإطار ملزم للطرفين من أجل وضع برامج مشتركة تعود بالنفع على الطلبة والأساتذة بالجامعة بمختلف تخصصاتهم. ومن جانبه، أعرب لبريهي عن الأمل في أن تشكل المذكرة إطارا لتعاون مثمر وهام بين المؤسستين، مشيرا إلى أن الجامعة التي قامت بمبادرات مماثلة في مجال تطوير البحث العلمي مع مؤسسات جامعية، تعتزم مواصلة هذا النهج في سبيل القيام بمبادرات ذات طابع ثقافي واجتماعي بالجامعة.