انطلقت، أخيرا، عملية طمر النفايات في المطرح المؤقت بتعاونية المجدوبية، في جماعة سيدي موسى بن علي، قرب مدينة المحمدية، بهدف حل مشكل تصريف الأزبال بشكل مؤقت، خلال ثلاثة أشهر، إلى حين انطلاق أشغال المطرح الجديد. وحسب مصادر "المغربية"، فإن عمالة المحمدية اتخذت هذا "القرار العاجل" من أجل إنقاذ المدينة من خطر التلوث، من خلال تصريف الأزبال لمدة لا تتعدى 3 أشهر، في انتظار انتهاء الأشغال الجارية، والانطلاقة الرسمية للمطرح الجديد، في منطقة الشعبة الحمرة، على بعد 8 كلم شرق مركز الجماعة القروية لبني يخلف. ويكلف هذا المشروع، مبلغ 152 درهما، على مساحة 47 هكتارا كمساحة إجمالية. يأتي هذا القرار، حسب المصادر نفسها، في إطار المحافظة على البيئة، تحت شعار "التضامن من أجل البيئة"، بعد "عجز المجالس الجماعية عن حل مشكل انتشار النفايات الصلبة، بسبب غياب مطرح رئيسي لجمع النفايات، وتراكمها في كل النواحي". وتوقعت المصادر أن يستوعب المطرح الجديد كميات كبيرة من النفايات لمدة أكثر من 50 سنة، وقالت إنه ينجز بشراكة مع عمالة المحمدية ومجموع الجماعات المحلية وإقليم بنسليمان. وأشارت المصادر إلى أن الأطراف المعنية بتسيير وإنجاز هذا المطرح العمومي تتمثل في وزارة الداخلية، وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، ومجلس عمالة المحمدية، ومجلس إقليم بن سليمان، والمجالس الجماعية، مضيفة أن عمالة المحمدية ارتأت الاستغناء عن المطرح القديم، نظرا لقربه من الطريق السيار، ومن عدد من الأحياء السكنية، وتسببه في أضرار صحية على المواطنين.