تستعد المغربية دنيا باطما، خريجة برنامج "أستوديو دوزيم"، لخوض غمار المنافسة من جديد، من خلال برنامج "عرب آيدل"، المنتظر أن ينطلق موسمه الأول في دجنبر المقبل، بعد أن اضطرت إلى تأجيل إصدار ألبومها الأول، الذي كانت في تحضر مجموعة من أغانيه. عن الشريط الغنائي، قالت دنيا باطما، في حديث مع "المغربية"، إنها لم ترغب في إضاعة فرصة المشاركة في البرنامج، راغبة في اختبار حظها من جديد، من خلال برنامج من المتوقع أن يشاهده الجمهور العربي في كافة بقاع العالم. وأضافت دنيا أنها حضرت ثلاث أغاني لألبومها الأول، قبل أن تقرر إيقاف التحضيرات عقب قبولها في الاختبارات الأولى للبرنامج، التي أجريت في الدارالبيضاء، من قبل لجنة تحكيم متخصصة، تتكون من المطرب اللبناني راغب علامة، والفنانة الإماراتية أحلام، بالإضافة إلى المنتج والمعد والموزع الموسيقي المصري حسن الشافعي. وتابعت دنيا باطما حديثها قائلة "بعد أغنيتي المنفردة (حبيب القلب)، التي أنتجت من قبل القناة الثانية دوزيم، وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، أنجزت ثلاث أغنيات بعنوان (المحبة لله)، و(خيرك سابق فيا)، و(مادرتي هادي فحسابك)، وسأستأنف مشروع الألبوم عندما تنتهي مشاركتي في عرب آيدل، مهما كانت النتيجة سواء الفوز أو العودة في مرحلة مبكرة". وأوضحت دنيا أن مرحلة إقصائية أخرى تنتظرها في لبنان، قبل انطلاق بث البرنامج على قناة "إم بي سي1"، مشيرة إلى أنها تتمنى اجتياز هذه المرحلة، لتستطيع تحقيق حلم راودها من مدة، في إثبات موهبتها الحقيقية وقوة صوتها للعالم العربي ككل. وقالت دنيا، التي أثارت جدلا كبيرا بعد إقصائها من "استوديو دوزيم"، في مرحلة اعتبرها المعجبون بصوتها مبكرة، "جاء قراري بالمشاركة في "عرب آيدل"، بإيعاز من عائلتي التي شجعتني على هذه الخطوة"، وأكدت أنها لم تحصل على ما تستحقه من النجاح بعد إقصائها من برنامج "استوديو دوزيم"، وقالت "أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور، الذي آمن بموهبتي وشجعني أثناء مشاركتي في برنامج استوديو دوزيم". ولم تنكر دنيا باطما، التي كانت من أبرز المشاركات في برنامج المسابقات الغنائية "استوديو دوزيم"، أن دافعها الأساسي من المشاركة في "عرب آيدل"، هو البحث عن الشهرة عربيا، ولم لا دوليا، لدرجة أنها اضطرت إلى تأجيل مشروع ألبومها المقبل. وأكدت باطما أن هاجسها في تحقيق الانتشار العالمي هو الهاجس نفسه، الذي دفع مجموعة من خريجات برامج المسابقات الغنائية، سلك الطريق نفسه، وقالت أن طموح الفنانين الشباب يصطدم دائما بواقع غياب شركات الإنتاج، وبالتالي الدعم الفني الذي يساعد على الاستمرار والنجاح الفني.