أخيرا سيحظى النجم الدولي الرجاوي السابق، عبد المجيد ظلمي، بمباراة تكريمية، اعترافا بما قدمه على مدى سنوات، سواء بقميص المنتخب الوطني، أو بألوان الرجاء البيضاوي أو حتى حينما ختم مسيرته رفقة فريق جمعية الحليب (الذي أصبح في ما بعد نادي الأولمبيك البيضاوي قبل الاندماج مع الرجاء). وبخلاف ما كان يتردد في وقت سابق، لم تأت البادرة من المكتب المسير لفريق الرجاء، بل من طرف وزارة الشباب والرياضة، وتحديدا على لسان الوزير منصف بلخياط، رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، الذي أعلن خلال لقاء مع وسائل الإعلام، أول أمس الأربعاء، بمدينة الدارالبيضاء، أنه جرى اختيار تاريخ 4 يناير المقبل لتنظيم مباراة دولية لتكريم ظلمي، مضيفا أنه يجري البحث عن فريق دولي ليكون طرفا في المباراة مع ائتلاف الرجاء والوداد البيضاويين. وكشفت مصادر ل "المغربية" أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، بتنسيق مع مكتب الرجاء البيضاوي، والجمعية المغربية للاعبي كرة القدم، بدأت في التفاوض مع أندية أوروبية، وتحديدا من فرنسا، للمشاركة في هذه المباراة، التي تتزامن مع فترة استراحة الأندية الأوروبية، خلال الميركاطو الشتوي، استعدادا للشطر الثاني من الموسم. وكانت فعاليات رجاوية تحدثت، في وقت سابق، عن إعداد برنامج من طرف الأسرة الخضراء لتكريم عبد المجيد ظلمي، أحد أشهر نجوم كرة القدم بالملاعب الوطنية، الذي تألق بالقميص الأخضر على مدى سنوات، كما لمع ضمن صفوف المنتخب الوطني، وبشكل خاص ضمن المجموعة التي خطفت الأضواء بمونديال المكسيك سنة 1986، وكان حينها المغرب هو أول بلد عربي وإفريقي تجاوز الدور الأول في النهائيات كأس العالم. وتحدثت بعض المصادر، في وقت سابق، عن توجيه الدعوة إلى أندية من إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا للمشاركة في تكريم ظلمي، مضيفة أن جميع أفراد أسرة كرة القدم المغربية سيساهمون في إنجاح هذا العرس الكبير، بحكم السمعة الطيبة التي يحظى بها لاعب وسط الميدان المتميز، على الصعيد الوطني، قبل أن يقبر الموضوع، علما أن الدولي الرجاوي السابق ابتعد عن الأضواء، منذ اعتزاله الميادين، رافضا الاشتغال في مجال التدريب أو في مجال التعليق على المباريات.