هددت نقابة العمال والمستخدمين التابعين لشركة "تيكميد"، المفوض لها تدبير قطاع النفايات بتطوان، باستئناف إضرابها رفقة ذوي وأسر العمال والمستخدمين إذا لم يجر التجاوب مع المطلبين الأساسيين، اللذين سبق أن التزمت بهما إدارة الشركة، والمتمثلين في التعويض عن التنقل، وتمكين العمال والمستخدمين يوميا من كميات للحليب، تعويضا عن الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم جراء المواد الملوثة والسامة أحيانا، التي قد تلحق بهم أضرارا صحية. وذكر سعيد بالأحمر، عن نقابة عمال ومستخدمي الشركة الإسبانية "تيكميد"، أن عدد الذين سيدخلون في هذا الإضراب المفتوح سيتعدى 1600 معتصم، سينزلون إلى الشارع قرب مقر الجماعة الحضرية، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لجدار الصمت المطبق من قبل رئيس الجماعة الحضرية، باعتباره رئيسا للجنة متابعة التفويت. وقال بالأحمر، في حديث مع بعض وسائل الإعلام المحلية، بداية الأسبوع الجاري، "إن تطوان تحتاج إلى 2600 حاوية، وما تتوفر عليه الشركة لا يتعدى 1600 حاوية، بمعنى أن هناك نقصا في هذا الجانب، الأمر الذي يؤثر سلبا على العمال الذين يضطرون في غالبية الأحيان إلى اعتماد أساليب بدائية لجمع النفايات، بل إن غالبيتهم يجمعها بيديه كما هو الشأن بالنسبة لعمال الشوارع والأزقة، ما يجعلهم عرضة للخطر، ناهيك عن عدم توفرهم على الآليات الضرورية من ألبسة عمل، التي يعود معظمها إلى اليوم الأول لمجيء هذه الشركة، وأصبح العمال يخرجون للعمل في ظروف سيئة بألبسة رثة ومتسخة للغاية، ناهيك عن عدم توفرهم على الآليات الضرورية للعمل".